البرازيل وإنكلترا في الدوحة.. والأرجنتين في ضيافة إسبانيا.. وإيطاليا مع هولندا والسويد

من اليوم إلى الأربعاء القادم تقام سلسة طويلة من المباريات الدولية الودية في كرة القدم تدخل في نطاق الاستعدادات للاستحقاقات القادمة

fiogf49gjkf0d


ولاسيما نهائيات كاس العالم في جنوب إفريقيا ، وكذلك نهائيات كأس أمم إفريقيا في انغولا .‏‏


ابرز هذه اللقاءات ستقام في العاصمة القطرية (الدوحة) حيث تلتقي البرازيل مع إنكلترا في مباراة منتظرة تستقطب اهتماماً استثنائياً من قبل الجميع كونها تجمع اثنين من أكبر أقطاب الكرة العالمية إن لم نقل أنها تجمع المنتخبين اللذين يمثلان أكبر واهم مدرستين على صعيد الكرة العالمية.‏‏



فعند الساعة السابعة من مساء هذا اليوم، سيكون ملعب خليفة الدولي على موعد مع اللقاء الذي يحمل الرقم (23) في تاريخ المواجهات التي جمعت بين البرازيل وإنكلترا منذ أكثر من نصف قرن من عمر الزمن، حيث المواجهة التاريخية الاحتفالية التي تقام لمناسبة الذكرى السادسة لانطلاق قناة الجزيرة الرياضية، وفيها سيكون الجمهور الكروي في قطروجهاً لوجه مع أعتى نجوم اللعبة في العالم وأكثرهم سطوعاً وهم يقدمون فنونهم في مواجهة من العيار الثقيل خصوصاً أن كلا المنتخبين كانا قد ضمنا التأهل لمونديال جنوب إفريقيا وأصبحا الآن من بين المرشحين بقوة للتنافس على اللقب العالمي الكبير الذي سبق أن أحرزته البرازيل خمس مرات في الأعوام (58 و 62 و70 و94و2002) بينما أحرزته إنكلترا مرة واحدة يوم استضافت النهائيات على أرضها عام 1966.وعندما نقول أعتى نجوم اللعبة في العالم فذلك لأننا نتحدث عن لاعبين بمستوى النجم العالمي الكبير، لاعب الوسط المهاجم البرازيلي كاكا أحد ألمع نجوم النادي الملكي ريال مدريد، وكذلك زميله الهداف البارع لويس فابيانو النجم القادم من فريق إشبيليه، والآخر القادم من فياريال الإسباني المهاجم الفذ نيلمار، وكذلك هداف مانشستر سيتي الخطير روبينيو، وغيرهم من الأسماء التي يعشقها جمهور الكرة في كل مكان.ولا يقف الأمر عند حدود نجوم البرازيل وإنما هناك في صفوف المنتخب الإنكليزي أسماء لا تقل أهمية.. وقد يكفي أن نشير إلى أننا سنكون على موعد مع ثلاثة من أربعة لاعبين إنكليز يتنافسون ضمن قائمة الأفضل أوروبياً لهذا العام وهم هداف مانشستر المتألق واين روني ومدافع تشيلسي العنيد جون تيري ونجم وسط تشيلسي وصانع ألعابه الرائع فرانك لامبارد، إضافة إلى نخبة أخرى من النجوم الذين يشعلون الصراع في واحدة من أكبر وأشرس بطولات الدوري الأوروبية ونعني بها بطولة (البريميير ليغ) الذي يعد من أقدم بطولات الدوري في العالم اذ يعود تأسيسه إلى عام  ثمانية وثمانين من القرن قبل الماضي.‏‏


وليس من شك طبعاً في أن ( ودية ) هذا اللقاء لن تقلل أبداً من طابعه التنافسي الشرس الذي يرتقي إلى حجم ومكانة هذين المنتخبين، ليس فقط لتأكيد التفوق وبالتالي تعزيز الاستعداد للمونديال بأعلى المعنويات وإنما أيضاً لإثبات أحقيتهما في أن يكونا بين أبرز المنتخبات في العالم خلال الوقت الحاضر حيث يقف المنتخب البرازيلي في صدارة التصنيف العالمي للشهر الخامس على التوالي بينما يقف المنتخب الإنكليزي ضمن أفضل عشرة منتخبات في العالم بعد أن كان قد حل سابعاً في هذا التصنيف للشهر الرابع على التوالي.وسيكون المدربان، كارلوس دونغا و فابيو كابيللو ، حريصين كل الحرص على أن يثبتا للجميع بانهما ذاهبان إلى جنوب إفريقيا بالكثير من المقومات التي تؤكد صواب تلك الآراء التي رجحتهما معاً لأن يكونا في مقدمة المتنافسين على إحراز لقب المونديال في نسخته الجديدة هذه.‏‏


يذكر أن البرازيل حققت الفوز على إنكلترا (10) مرات في مقابل (3) انتصارات لإنكلترا وحصل التعادل بينهما (9) مرات ، أما حصيلة الأهداف فهي (30 مقابل 19) لمصلحة البرازيل.‏‏


ولم تحقق إنكلترا أي فوز في المواجهات الـ (4) الرسمية التي جمعتهما في نهائيات كاس العالم ، أما آخر فوز لإنكلترا فيعود إلى عام 1990 ودياً في لندن بنتيجة 1/0 .‏‏


ومن المباريات الهامة المقررة اليوم أيضاً تلك المواجهة بين إسبانيا والأرجنتين على ملعب فيسنتي كالديرون في مدريد والذي يحمل الرقم (12) في تاريخ لقاءات المنتخبين ، علماً أن جميعها كانت ودية باستثناء واحدة في مونديال 1966 وفازت الأرجنتين آنذاك 2/1.‏‏


وتتفوق الأرجنتين على منافستها بـ (5) انتصارات مقابل (4) فيما تعادلا مرتين .وآخر مباراة جمعتهما كان في مورسيا عام 2006 وفازت إسبانيا 2/1 أما آخر فوز للأرجنتين فكان في الأرض الإسبانية وتحديداً في إشبيلية عام 1999 بنتيجة 2/0. وفي بيسكارا هناك مواجهة أوروبية مرتقبة بين إيطاليا وهولندا والتفوق التاريخي لمصلحة إيطاليا (7 مقابل 3) في مقابل (6) تعادلات.وتخوض إيطاليا يوم الأربعاء القادم مباراة هامة أخرى أمام السويد في بيسكارا .‏‏

المزيد..