فلاش

فيلم الدوري بدأ.. ونفس المشهد يتكرر وعند الخسارة .. إما أن يبتعد المدرب أو يتغير فمن الجسر

المعلق إلى البرتقالة الدمشقية هناك من يريد النيل من كرة أنديتنا الغارقة.. أصلاً في تراجع الأداء والتقهقر الفني فيرجمها بألفاظ استفاد مطلقوها من هبوط أسهم الأخلاق الرياضية في بورصة رياضتنا إلى أدنى أسعارها هذه الأيام..‏

فيما وجد من اختار البقاء بإدارة أنديتنا الموجوعة في مفاصلها واليائسة من حل مشكلاتها لونين من التعامل مع مبارياتها… فطالما أن فريقها هو الفائز كان المتهافتون على تبني الفوز كثر وكل ينسبه إلى جهده وللمدرب حق الاستمرارية مع الفريق.. وهذا هو اللون الأول أما الثاني فهو التجني بعد أن تتنصل الإدارات من مسؤولياتها وإلقاء اللوم على المدرب الذي بات كما يبدو فشة خلق عند إدارات الأندية التي لم تعد تراعي أن أسباب التراجع قد تحدث جراء أي خلاف في النادي أو لمجرد تغيير على جسد الفريق دون أن يكون للمدرب سبب في هذا التراجع الموجع أكثر أن كل هذا يحدث في أندية عريقة وكبيرة تملك كل الإمكانيات اللازمة لبحث النتائج والوقوف بجرأة أمام مشكلاتها دون أن تجعل من إبعاد مدربها الحل الأسهل.. لأن الإبتعاد عن المجاملات والتصفيق وبهرجة الوجوه بات عند البعض هو الحل الأصعب إن لم نقل المستحيل.‏

المزيد..