علي زوباري
أسئلة كثيرة يجب على اتحاد الرماية الإجابة عنها قبل فوات الأوان وقبل أن نغير الصفة عن اتحاد رماية
ال¯ (باش كاتب) يقتصر عمله على تصريف الأعمال واتخاذ القرارات التي لا تخدم اللعبة وإنما تخدم استمرار الاتحاد بشكله المعتاد وبالتالي إعلانه عن إقامة دورة تدريبية أو تحكيمية ببلاغ يعمم على المحافظات إنها خطوة تتقدمه تخدم اللاعب واللعبة وكذلك هو مشروع عمل ينشط اللجان الفنية الفرعية النائمة وخاصة في المحافظات التي لا تنتخب أحد أعضاء الاتحاد كما هو الحال عند دير الزر- الحسكة- الرقة- القنيطرة- اللاذقية- حماة- حلب- إدلب و… بينما المحافظات التي يوجد فيها أحد أعضاء الاتحاد تشارك بنشاطات اللعبة بشكل مستمر دون انقطاع وكأن الأمر يتعلق بها بالذات, أما المحافظات الأخرى فيقتصر دور لجانها على حضور المؤتمرات التي تخدم اتحاد اللعبة وأعضائه فقط أما عن دورها الآخر ألا وهو تفعيل الرماية منذ أربع سنوات على الأقل وهذا ما تبين لنا لدى حماة عندما كانت رئيسة اللجنة الفنية فيها في اتحاد اللعبة كانت تشارك بفئة الإناث وكنا نسمع عن مراكز في الرماية لهذه المحافظات, والآن وبعد إبعاد (وعد) عن الاتحاد لم نشاهد هذه المحافظة تشارك في نشاطات اللعبة على مدار السنة على خلاف طرطوس التي اكتسبت ود اتحاد اللعبة بعد انتخاب محمد عيسى كعضو في اتحاد الرماية وخلال فترة قصيرة بتنا نسمع بأن هذه المحافظة تتطور بها اللعبة على مستوى الناشئين وفي المرحلة الأخيرة حصدت مراكز متقدمة على مستوى القطر. أما عن المحافظات الأخرى كما هو الحال في دير الزور- الحسكة- الرقة- إدلب يبدو أن الحب المنوم مازال يأخذ مفعوله بهذه المحافظات وكذلك المسكن إنه دائم, وهنا لا بد من السؤال عن أدوات الرماية في الرقة وهل وجدت بعد أن فقدت وعرف الفاعل ومازال البحث مستمراً? هذا بالرقة أما في اللاذقية التي نشب الخلاف فيها بين أعضاء اللجنة الفنية هناك بسبب المركز التدريبية الذي تم افتتاحه منذ سنتين ونسأل هنا هل توصلتم إلى مشروع البطل الأولمبي? ومن اللاذقية إلى حلب حيث أمين المستودع عفواً رئيس اللجنة الفنية رامي ناولو الحريص على الأدوات من الصدأ والاهتراء دائماً ونسأله: هل الزيارات المتكررة لبعض أعضاء اتحاد اللعبة المتكررة إلى حلب بغية الكشف على الأدوات قد وصل إلى نتيجة.