– وليد شاكر:
لم يسلم نادي البوكمال من العجاج الذي غطى سماء مدينة البوكمال في الأيام الماضية
لكن عجاج نادي البوكمال من نوع آخر ضربه في الصميم وحطم أشرعته وجعله بدون أي نشاط يذكر فبعد الاستقالة الجماعية التي سجلت في محضر رسمي منذ أكثر من شهرين تم إقناع بعض أعضاء الإدارة بالعدول عن هذه الاستقالة على أن تعالج وتحل جميع مشكلات النادي لكن الذي حصل هو أن رئيس النادي اصطدم بمجموعة من الحواجز هو يبحث عن موارد مالية لناديه من أجل الاستعداد لدوري المظاليم فقد قام المذكور بطرق جميع الأبواب وصعد مجموعة من الأدراج تؤهله لنيل ميدالية ذهبية في هذه الرياضة المستحدثة والنتيجة لم ينل سوى التعب فأصابه الملل ولم يقبض سوى فقاعات صابون سرعان ما اختفت وأمام هذا الواقع المؤلم وخزانة النادي فارغة لم تجد الإدارة سوى تقديم استقالة أخرى خطية وهذه الاستقالة موجودة لدى فرع الاتحاد الرياضي العام بدير الزور من حوالي الشهر ولم يحرك هذا الاتحاد أي ساكن حتى الآن وأمام الواقع المر للنادي وغياب الإدارة بشكل فعلي عن الساحة فإن النادي قد أوصد أبوابه ولم نشاهد خلال متابعتنا سوى تمارين لفريق الرجال تتم بجهود فردية من اللاعب المخضرم عثمان الصالح وبغياب كامل للإدارة والوحيد الذي يحضر مع الفريق هو مستخدم النادي الذي يفتح باب الملعب للاعبين المتمرنين ويؤمن لهم القليل من الكرات المتوافرة في مستودع النادي وعلى اعتبار أن دوري الدرجة الثانية قد بدأ يطرق الأبواب وسيلعب البوكمال أولى مبارياته خارج أرضه مع فريق اليرموك بحلب فإن بقاء نادي البوكمال على هذا الوضع التعيس هو ظلم لهذا النادي ومن المفترض أن يقوم فرع الاتحاد الرياضي العام بدير الزور بتشكيل لجنة لتسيير أمور النادي كما يفعل دائماً مع بقية فريق المحافظة المحظوظة وذلك لحين انعقاد المؤتمر الانتخابي وفي كل الأحول فإن حل مشكلات نادي البوكمال لا تحتاج إلى جهود باهظة ولا إلى معضلات فالإدارة السابقة لم تكن تطالب بالمستحيل وكل ما طلبته هو تأمين مبلغ قليل لكي تستعد للدوري وتأمين مثل هذا المبلغ ليس بالأمر الصعب على أهل الحل والربط!!.