مالك صقر-بحضور أكثر من أربعة آلاف متفرج و تحت الأضواء الكاشفة
في ملعب تشرين قدم فريقا الوحدة و الفتوة سهرة رمضانية كروية جيدة تأتي ضمن استعدادات الفريقين للدوري القادم بعد عيد الفطر السعيد كما ويكمن أهمية اللقاء بالنسبة للوحدة فهي أول مباراة رسمية يخوضها الفريق في دمشق بعد استلام المحروس دفة الفريق إضافة لكي يستثنى للمدربين المحروس و الفراس تجريب أكبر عدد ممكن من اللاعبين. و بالعودة إلى مجريات اللقاء البداية كانت وحداوية و سيطر على احداث الشوط الأول عبر رأسية حسن المصطفى التي تصدى لها حارس الفتوة ببراعة وبعدها تسديدة السيد التي علت العارضة بقليل و حتى الدقيقة 28من عمر الشوط أي بعد ضغط وحداوي مكثف استطاع اللاعب قصي حبيب من مراوغة
ثلاثة لاعبين وبطريقة فنية رائعة أن يضع القبلة الأولى و الوحيدة في المباراة علماً أنه أضاع لاعبي الوحدة أكثر من فرصة لتسجيل فيما غابت خطورة لاعبي الفتوة في هذا الشوط بسبب اعتمادهم على الهجمات المرتدة والتي لم تجد نفعاً أمام دفاع الوحدة المنظم لينتهي الشوط الأول.ومع بداية الشوط الثاني والذي كثرت فيه التغييرات من الطرفين حاول الفتوة تغيير الصورة التي بدأها في الشوط الأول و كان له ما أراد و لكن دون خطورة تذكرها بالرغم من أفضليته بالاستحواذ على الكرة و استعجاله في التعديل بالرغم من خروج لاعبه ابراهيم العبد الله بالبطاقة الحمراء لنيله انذارين بسبب الخشونة كما أتيحت للوحدة عدة فرص من قبل السيد و الحبيب و العاقل لم يحسنوا استغلالها لينتهي الشوط الثاني والمبارة بفرح وحداوي:مع الإشاراة إلى أن توجيهات المحروس لم تتوقف طيلة المباراة?
عبد الفتاح الفراس مدرب الفتوة كان راضياً عن المستوى الذي قدمه اللاعبون الشباب لكنه كان منزعجاً جداً ومن اداري من مدير المنتخب الوطني للشباب أحمد مسعود الذي رفض السماح للاعبي الشباب الفتوة من اللعب مع فريقهم بحجة الخوف من الإصابة حتى طلبنا منه أن يلعبوا شوطاً واحداً علماً أن مدرب المنتخب محمد جمعة لم يكن لديه أي اعتراض وهذا الكلام تم بحضور أمين السر محي الدين دولة.
وختم حديثه بقوله بأن جميع اللاعبين من أبناء المحافظة و اغلبهم من الشباب ولدينا استقرار اداري و فني و دعم للا محدود من الإدارة والقيادة الرياضية و السياسية في المحافظة و ضمن الامكانيات المتاحة.المدرب نزار محروس قال التجربة مفيدة جداً بعد 20 يوماً من استلامنا الفريق. جربنا معظم اللاعبين و هي خطوة نحو الأمام تحتاج إلى عمل متواصل ونتيجة المباراة معنوية بالدرجة الأولى.