زيارات متكررة للمستثمرين إلى نادي شبعا ولكن بدون فائدة

بعد تقديم مقترحات مفصلة تتعلق بكيفية الاستثمار تعدهم بالتسلسل إلى اتحاد الرماية والذي بدوره يقوم بتقديمه إلى الجهات المعنية في الاتحاد الرياضي العام وهذا يأتي طبعاً بعد تقديم المستثمر والتعرف عليه من قبل الجميع في الاتحاد, ولكن الأسبوع الماضي الذي حصل لم يتوقف عند حدود اتحاد اللعبة وإنما توج ذلك بشكل رسمي في الزيارة التي قام بها كل من رئيس الاتحاد الرياضي العام د. فيصل البصري ورئيس اتحاد الرماية والمستثمر الذي هو شركة النفط الكويتية ممثلة بعضوين من أعضائها وقف الجميع هناك واتفقوا على أن تقام على أرض النادي منشأة رياضية كبيرة تخدم الرياضة السورية بكل جوانبها وخاصة لعبة الرماية وعند البدء بالتنفيذ الشكلي أي طرح الموضوع على شكل مناقصة ومن ثم تتقدم الشركة الآنفة الذكر بالتقدم عليها ولكن قبل كل ذلك طلبت الشركة (صك ملكية خاص) وبموجبه تتعاقد الشركة مع الاتحاد الرياضي العام صاحب ملكية الأرض مكان إقامة المنشأة في نادي الرماية بشبعا والذي حصل عند الرجوع إلى دفتر الملكية تبين لهم أن الأرض تعود ملكيتها إلى الإدارة المحلية وهذا يتطلب الرجوع إلى قانون الاستثمار العام الذي تشرف على تطبيقه الحكومة في سورية وليس الاتحاد الرياضي العام هذا ما أكده عضو المكتب التنفيذي الأستاذ منذر طباع المسؤول عن الاستثمارات في حقل الرياضة السورية الموقف الرياضي بعد السؤال عن إمكانية الاستثمار, أما فيما يخص المستثمر (عدنان سكرية) الذي تقدم بعرضه للاستثمار في نادي شبعا وذلك بعد الانتهاء من الدراسة التي قام بها في النادي كلفته الدراسة مئة ألف ليرة سورية قال طباع: إن الاستثمار لا يمكن أن يتم عن طريق التراضي كما طرحه المستثمر عدنان سكرية على الاتحاد الرياضي العام وإنما يتطلب ذلك إعلان مزاد وبموجبه يتقدم العارضون بعد الاطلاع على دفتر الشروط المتضمن كيفية الاستثمار ومدته وانتهى بالقول إن الاستثمار في نادي شبعا يخضع لقانون الاستثمار العام ويبقى دور الاتحاد الرياضي كمراقب فقط.‏