قبل بضعة سنوات شهد الورق صدور قرار بإنشاء الأكاديمية الرياضية الوطنية
في مدينة الفيحاء الرياضية ولكن ماذا فعلت هذه الأكاديمية?
احتضنت بعض الدورات التدريبية ودورات الصقل والترقية للمدربين والحكام ومن ثمّ نامت وربما لم يعد من كيانها سوى القاعات التي خصصت لها في مدينة الفيحاء الرياضية!
لا شيء مستحيل إن وجدت الإرادة, والحلم جداً متواضع وهو إنشاء أكاديمية رياضية تستغل المساحات الكبيرة في مدينة الأسد الرياضية وتعيد الحياة إلى صالاتها ومسابحها وملاعبها وتتحول هذه المدينة (الأجمل في حوض المتوسط) من عبء على الرياضة السورية (مبالغ الصيانة الضخمة) إلى خلية نحل تنتج العسل الرياضي وتوفّر فرصة العمل للكثير من الكوادر الرياضية الموجودة لدينا والتي لا ينقصها سوى الدعم وتوفير الأجواء المناسبة لتبدع وتنتج أبطالاً يغنون مسيرة الرياضة السورية..
يمكن أو يكون في هذه الأكاديمية فرع لإعداد المدربين والإداريين بشكل علمي ومدروس وبدل أن تذهب كوادرنا للمحاضرة لدى الشقاء والإشراف على دوراتهم يشرفون على دوراتنا ويساهمون بإعداد جيل رياضي يمتلك ناصية العلم والتجربة وينخرطون لاحقاً في الجهاز الفني والإداري لهذه الأكاديمية.
لدينا البنية التحتية لتحتوي مدينة الأسد الرياضية في اللاذقية أكاديمية رياضية تضاهي أكاديمية أسباير في قطر فهل نجرؤ على التفكير بهذا الأمر?