نشرنا في العدد قبل الماضي موضوعاً بعنوان (ضجيج في نادي تشرين ولا تعاقدات جديدة)
وفي العدد الماضي نشرنا رداً من إدارة نادي تشرين على ما ورد في الموضوع المذكور وتطرق لمواضيع أخرى ولظروف خاصة نشر الرد دون تعقيب فطلبت من الزميل مدير التحرير التعقيب على ما ورد لتوضيح بعض النقاط.
1- لماذا حاولت غدارة تشرين إخفاء فشلها خلال المفاوضات التي أجرتها مع ثلاثة مدربين والكثير من اللاعبين بعد عشرة أيام من بدء عملها وهذه حقيقة ساطعة كالشمس ولا يمكن نكرانها لأنه لم يتم التوقيع مع أي لاعب حتى يوم السبت الفائت في الوقت الذي ملأت فيه تصريحات رئيس النادي الصحف بأنهم اتفقوا وتعاقدوا لكن النتيجة لا شيء.
2- لم اتهم مجلس الإدارة الجديد بأنه فرط باللاعبين وكل ما كتبته حرفياً (أعلنت الإدارة استنفارها منذ اليوم الأول لمعالجة أوضاع فريقها الرجالي الذي فقد الكثير من أعمدته الرئيسة وهذا الأمر دفع الإدارة إلى البحث عن لاعبين جدد للتعاقد معهم) مما يؤكد لنا بأن من كتب الرد لم يقرأ الموضوع بكل أسف أما الطريف في الأمر هو اتهام الإدارة السابقة بأنها هي من فرطت بهم وثلاثة من أعضاء الإدارة الحالية كانوا في الإدارة السابقة! علماً أن اللاعبين المذكورين كانت ستنتهي عقودهم مع نهاية الموسم فلماذا هذا التناقض واتهام الآخرين?
3- لماذا لا تعترف الإدارة بأن الداعم الأول للنادي وهو الرئيس الفخري قرر الابتعاد عن النادي بسبب نكران هذه الإدارة لجميله لأنه صاحب الفضل عليها وفوزها بالتزكية ولولاه لما شهدت النور!
4- لماذا تم التطرق إلى المؤتمر الصحفي علماً أنه حدث بعد الموضوع الذي نشر وعندما تمت دعوتي إليه من قبل مسؤول الإعلام سألته عن الهدف فقال: من أجل إعلان استقالة الإدارة, لكنني استغربت ومعي الكثيرون من الزملاء خلال المؤتمر تراجع الإدارة عن قرارها بالاستقالة ومما قاله رئيس النادي في المؤتمر الصحفي: قمنا بإجراء عملية حسابية حول مصاريف النادي والمبالغ التي يمكن جمعها وتبين لنا أننا نستطيع تسيير الأمور لمدة ثلاثة أشهر بعدها سنقف ولن نستطيع متابعة المشوار وهنا طلبت من الإدارة تقديم استقالتها إن كانت لا تملك القدرة على الاستمرار حتى نهاية الموسم استناداً إلى كلام رئيس النادي وحتى لا تصل الأمور إلى طريق مسدود بعدها يصبح العلاج صعباً وأضفت بأن التوقيت الحالي هو الأفضل لإعلان هذه الاستقالة ولكن البعض أعلنها صراحة بأنه متمسك بمنصبه حتى لو هبط الفريق إلى الدرجة الثانية وأنه سيتحمل المسؤولية وبعدها خرجت من المؤتمر ولم أهرب كما ورد لأنني واجهتهم بحقيقة المرحلة القادمة قبل خروجي وبعد أن تحول المؤتمر إلى سجالات.
وتعقيب على التعقيب يا سمير!
وتعقيباً على تعقيب الزميل سمير علي نعقّب في مسألة واحدة وأطرح السؤال الآتي: إن كان من سطّر الردّ هو إعلامي فبئس هذا الإعلامي لأنه كان عليه أن يعرف قوانين الردّ ولا يستغل غياب مدير التحرير عن الجريدة أو يرسل الردّ لإدارة المؤسسة وليس للموقف الرياضي التي نشرت الموضوع وكان عليه أن يعلم أيضاً أن الرد يكون على ما نشر لا للتشفي من الناطق بالحقيقة, والأغرب من هذا كله أنّ من يجب عليه أن يقوم بمثل هذا الرد وأعني مسؤول الإعلام في نادي تشرين لا علم له بالردّ فمن كتبه?