لن نشارك في بطولات اليد ولو تأمنت السيولة
عدة استحقاقات هامة مضت في كرة اليد واتحادنا لم يحرك ساكناً أهمها بطولة آسيا للناشئين
التي انتهت مؤخراً في الأردن ولم نشارك بها بحجة أن اتحاد كرة اليد لا يستطيع حمل بطيختين بيد واحدة لأننا كنا على موعد مع استضافة بطولة آسيا للشباب بكرة اليد مع العلم بأن فريق الشباب كان قد عسكر لمدة شهرين وفي اللحظة الأخيرة اعتذرنا عن الاستضافة وحتى المشاركة في هذه البطولة التي نقلت إلى الأردن السبب أن التكلفة عالية وتقدر ب¯ 25000 دولار أي ما يعادل مليون ليرة سورية.
متى نشارك إذن: إذا كانت البطولة في بلد قريب ولا تكلف كثيراً ترى لو كانت البطولة في كوريا أو اليابان هل كنا سنعتذر عنها.
لا أدري السبب في عدم المشاركة هل هو المكتب التنفيذي أم أن اتحاد اللعبة لا يحب أن يصرف كثيراً فالسنة الماضية لم يصرف سوى 800 ألف ليرة سورية والمبلغ المقرر له من المكتب التنفيذ هو 4 ملايين ليرة سورية أي إنه وفر للاتحاد الرياضي العام مبلغ 3200000 بالتالي يجب صرف مكافآت لاتحاد اليد وتوزيع شهادات تقدير لهم والمحافظة عليه والسؤال الذي يطرح نفسه.
منذ أشهر وزع اتحاد كرة اليد أكثر من 25 مدرباً على كافة المنتخبات الأشبال والشباب والرجال والسيدات والناشئات, لكن بعد فترة حل منتخب الأشبال ومنتخب الشباب فبقيت على الورق فقط.
هل لعبة الانتخابات بدأت, ومتى يبدأ الاحتراف بكرة اليد أسوة بباقي الألعاب مع العلم أن مشروع الاحتراف جاهز في اتحاد كرة اليد , رحمة بكرة اليد ادخلوا الاحتراف إليها وعاملوها معاملة الألعاب الأخرى قبل أن تنقرض كلعبة كرة الطائرة التي كانت تتنافس عربياً ما نرجوه من المكتب التنفيذي دراسة واقع كرة اليد بشكل عام ومعرفة أسباب تراجع هذه اللعبة على كافة الأصعدة ومحاسبة المقصرين ومكافأة المجدين ودعم هذه اللعبة لأنها الأقرب إلى الوصول إلى العالمية من باقي الألعاب.
وفهمكم كفاية
مالك صقر