للمرة الثانية خلال العام الجار ي لم يسجل للتايكواندو أي تقدم أو نجاح ضمن مشاركتها الخارجية
على صعيد المنتخبات الوطنية التي يشرف على تدريبها الكوري/ جون/. فبعد مشاركة شبابنا في الصين الشهر قبل الماضي وإخفاقهم عادت في الأندلس بعثة التايكواندو المؤلفة من رئيس البعثة المقدم عبد الله الصالح والمدرب جون والحكم /عبد السلام نوري وكل من اللاعبين /محمد مرانة- علي نعمة- وليد الجدي/ بعد مشاركتهم الأولى في البطولة العربية للناشئين في البحرين والتي ضمت إلى جانب منتخبنا منتخبات معظم الدول العربية وخاصة دول الخليج بالكامل ومصر والأردن والعراق… وفي ظل هذا الكم الهائل من المشاركة وقوتها كان صعباً على لاعبي المنتخب الوطني المنافسة وتحديد حضورهم من حيث المراكز المتقدمة أونيل بعض الميداليات وهذا ليس غريباً على منتخب اقتصرت تدريباته محلياً وضمن مدة قصيرة جداً لاتتعدى الايام تحت إشراف مدرب لم يكتب له النجاح حتى الان في قيادة منتخباتنا الوطنية على غرار منتخبات الدول الشقيقة التي تلقى كل الاهتمام من حيث إقامة المعسكرات المستمرة بقصد الاحتكاك واكتساب الخبرة. ولابد هناك من اجتماع عاجل للقيادات الرياضية لتحديد المسؤول عن هذا الاخفاق الذي تكرر ومازال يتكرر ومنذ سنوات طويلة ونخص بالدعوة لهذا الاجتماع عضو المكتب التنفيذي رئيس مكتب آلعاب القوة/عبد الفتاح الامير/ الذي يعرف جيداً كم من المضايقات والشكاوى التي وجهت من قبل المدرب عن الكادر التدريبي للتايكواندو وتم تجاهلها في حينها دون تحريك ساكن والمساءلة التي تستوجب تحديد عمله هذا وتحد من تدخله بشؤون اتحاد اللعبة وخاصة بالقرارات الهامة لأنه حان الوقت لإيقاف هذه المهزلة التي مازالت مستمرة حتى الآن.
علي الزوباري