من أجل نجاح أي عمل مهما اختلف نوعه يجب أن يبنى علي أسس صحيحة ويكون هناك استراتيجية عملية مدروسة
بشكل جيد وقرار إجراء صيانة عامة لمسبح تشرين جاء بعد معاناة كبيرة واستغاثات شديدة لمايعانيه من فقر في تجهيزاته وهزل في أثاثه وهنا نتساءل .
هل تمت فعلاً الدراسة المناسبة لهذا العمل أم أنها كانت ارتجالية لتذكرنا بمشاريع الحفريات التي ماتلبث أن تنتهي إلا وتبدأ غيرها وفي نفس المكان وهذا إن دل فهو يدل على عدم وجود خطة جيدة يسند إليها هذا العمل فها هو مسبح تشرين قد تم إفراغه قبل تأمين التجهيزات اللازمة خصوصاً بعد أن علمنا أن بعضها غير متوفر في بلدنا وإنما سيتم إحضارها من الخارج وهذا يتطلب فترة زمنية ليست بقصيرة ربما تصل إلى شهر وغير المعقول أن يغلق المسبح بدون مباشرة في العمل وبالتالي تصل الخسارة إى مايقارب 5 مليون ليرة سورية خلال الموسم الصيف الحالي هذا إذا ما استثنينا دورات / الإنقاذ – معلم – حكم سباحة/ لرفد الخريجين للمسابح العامة والخاصة التي مازالت حتى الآن تعاني من القلة في هذا المجال البعض سيقول لنا بأن المسبح سيغلق من أجل الصيانة عاجلاً أم آجلاً وهذا الكلام صحيح لاغبار عليه ولكن ليس بهذه الطريقة كما هو حاصل الآن اغلاق المسبح دون تنفيذ وضياع مبلغ كبير رياضتنا بأمس الحاجة له ( بحصة بتسند جرة) والأفضل هنا كان تأمين كافة المستلزمات ثم إعلان جاهزية العمل وبذلك يكون العمل ناجحاً ومثمراً .
نعود لتساؤلنا:
– ماذا لواستمر العمل إلى مابعد الموسم الصيفي القادم.
– لماذا وافق المكتب التنفيذ على الخطة دون أن يأخذ ماذكرناه بعين الاعتبار خصوصاً بعد أن علمنا بأن أحد أعضاء المكتب النتنفيذي قد نوه في اجتماعه لهذا الجانب ولكن دون جدوى . وأخيراً أتمنى أن أكون مخطئاً في تقديري للأمور وتجري على مايرام ويسلم المسبح بثوبه الجديد الجميل بالوقت المناسب ودون أي منغصات تذكر .
صالح صالح