وبدأت المراسلات الكتاب الأول يحمل رقم 817 تاريخ 11/6 ويبدي فيه فرع دمشق للاتحاد الرياضي
رغبته بترشيح المدرب زارية باليان لمرافقه المنتخب الوطني للقوة البدنية للمعافين إلى أولمبياد بكين كونه المدرب المعتمد للاعبة فاطمة الحسن المحتمل ترشيحها.
فيأتي رد: اتحاد اللعبة يحمل رقم 226 تاريخ 18/6 يفصح فيه أن المقياس الذي اتبعه الاتحاد هو اختيار المدرب الأكثر كفاءة إضافة لمعرفة اللغة الانكليزية ولو كان القياس حسب تعبيره من له لاعب مرشح لتوجب أخذ مدرب اللاذقية لوجود لاعب ولاعبة تم اعتماد ترشيحهما بشكل نهائي – إضافة إلى زارية باليان ليس حكماً دولياً.
ما ورد في كتاب الاتحاد وأثار سخط المدرب واللجنة الفنية فعملت على رفع كتاب يحمل الرقم 880 تاريخ 24/6 إلى فرع دمشق لاعتماد كتابها الموجه لاتحاد اللعبة فجاء كتابها رقم 70 تاريخ 24/6 لتقول فيه إذا كان السبب الذي اعتمده اتحاد اللعبة بأن المدرب لا يجيد الانكليزية فهذا يخلق تساؤلاً- هل المدرب الذي اختاره الاتحاد يحمل شهادة عليا باللغة ام أنه كغيره» يعرف كيف يخلص نفسه» إضافة إلى أن معرفة اللغة مسؤولية تقع على عاتق الإداري ورئيس البعثة.
أما الأهم فهو تقييم اتحاد اللعبة لكفاءة المدرب باليان فتقول اللجنة أن كافة مدربيها أكفاء وبأن المدرب الوطني زاريه باليان هو مدرب القوة البدنية منذ عام 1995 في نادي الأمل وقد أهل أبطالاً على جميع المستويات وشارك كمدرب للمنتخب في الدورة العربية 1999 وتوج معظم اعضاء المنتخب وكان مدرباً للمنتخب بالدورة الآسيوية التي جرت في ماليزيا واستطاع احضار الميدالية البرونزية وهو المدرب المعتمد للبطلة فاطمة الحسن الوارد تأهيلها للأولمبياد بكين كما كان مدرب البطل ايمن علي الذي تأهل لأولمبياد اثينا عام 2004 وتضيف اللجنة الفنية بكتابها المعتمد من قبل فرع دمشق فتقول: لو كان الترشيح لمحافظة كان منها اللاعبون المشاركون لقلنا مبروك لها نحن حتى الدرب أن يكون جانب لاعبه في محفل رياضي كبير فهذا امامك شأنه أن يعطي اللاعب مزيداً من الثقة- أما إن كان من دمشق فأنجازات المدرب وأرقامه خلال المشاركات تبعد كل شك بكفاءة المدرب أما ما يخص درجة التحكيم فالحكم باليان حكم وطني يحمل كارنيه من الاتحاد الدولي
ملحم الحكيم