يفترض بالمؤسسة الرياضية أن تكون قراراتها منصفة وخاصة فيما يتعلق بعقوبة هذا أو ذاك من اللاعبين, واتحاد الكاراتيه
الذي فرض عقوبة الإيقاف لمدة عام كامل بحق لاعبة المنتخب خلود علي وشطب اسمها من المنتخب الوطني للكاراتيه أصابها بالكثير من الإحباط ومدربها أحمد العلي لم يحرك ساكناً كما لم تجد نفعاً المقابلة التي أجرتها مع رئيس الاتحاد الرياضي العام والذي كان على إطلاع كامل بحيثيات المشكلة سواء من اللاعبة نفسها أو من رئيس اتحاد الكاراتيه والمشكلة القديمة التي اعتذرت عنها اللاعبة اعتبرها اتحاد الكاراتيه سابقة لم تشطب من سجلها وأضيفت إلى ثورتها الحالية على التحكيم الذي انحاز برأيها إلى زميلتها ناريمان يزبك ليأخذ الاتحاد قراره غير المنصف برأينا لسببين أولهما عمر اللاعبة الصغير نسبياً مقارنة بأعمار أعضاء اتحاد اللعبة والحكام وثانيهما غياب المبررات التي يفترض بالاتحاد أن يضيفها إلى اللاعب الذي يخرج عن طوره في بعض الأحيان التي يظن بها أن غبناً قد أصابه أو عدم إنصاف من الحكام قد انحاز إلى اللاعب المنافس وعليه فإن القرار الذي جاء تأديباً في ظاهره لثبات الأدلة والاعترافات من الكثير من اللاعبين فإنه كان يفترض برئيس اتحاد الكاراتيه أن يعتذر عن أي كلمة صدرت عنه في تلك التجارب حيث أخرجه اللاعبون عن طوره أيضاً والجهاز الفني هناك اتهمه بالتقصير واستاء البعض من تصاعد المشكلة بهذا الشكل والمؤسسة الرياضية التي تهدف إلى إنشاء جيل رياضي واعد يجب أن تضع في حسبانها أن العقوبات الرادعة لن تجدي نفعاً مع رياضي ما زال يحس بظلم عقوبته!