على الرغم من تفوق رماية السويداء على غيرها من المحافظات بهذه اللعبة بالذات وبكافة الفئات تقريبا باستثناء الرجال
الذي يحتفظ بها رجال الجيش إلا أن هذا الأمر كما يبدو لا يعني أحدا وخارج من دائرة إهتمام القيادة الرياضية في السويداء ودمشق صاحبة القرار وهم يعرفون تماما بأن هذه الرياضة باتت تحتاج الى الكثير من الدعم بشقيه المادي والمعنوي كون المحافظة المذكورة خرجت بطلات على المستوى العربي والدولي كما هو الحال عند راية حاملة فضية اسيا وربيعة أبو شهدة حاملة برونزية العرب في رماية المسدس ضغط هواء بالدورة العربية الحادية عشرة في العام الماضي. وتسأل هنا ربيعة هل هذه الإنجازات هي عبء أم انجاز يجب أن نحميه ونستثمره بشكل أفضل فبدلا أن ندعم هذا التفوق ونحافظ عليه لكي يبقى مستمرا على المدى الطويل نعمل على التقليل من أهميته وكأن الأمر لا يعنينا هذا ما تمكنا من ترجمته من خلال المواقف التي اتخذتها القيادة الرياضة ممثلة /برئيس الاتحاد الرياضي العام ورئيس مكتب الألعاب الفردية/ وذلك بتخصيص يومي/الأحد والإثنين/ من كل اسبوع ل¯ راية زين الدين وردينة المغربي وشقيقتها جيهان وربيعة أبو شهدة اللواتي يسافرن الى السويداء ويأتين منها مرتين كذلك وعلى نفقتهن الخاصة. وتقول ربيعة وزميلاتها لقد طالبنا أكثر من مرة بزيادة المدة ولأربعة أيام لكن هذه القيادة الرياضية رفضت الطلب وأخذت تتهرب بإلقاء المسؤولية على الغير كون الفندق محجوزا ولا يتسع لهذا التفريغ وقد صرحت للموقف لاعبات المنتخب أن هناك بالفندق/فندق تشرين/ أكثر من واحد قائمين نائمين طوال العام لم ولن يغادروا بهو الفندق وأين العدل في ذلك? وهل يكافأ الأبطال بالحرمان وبالحد الأدنى من الاهتمام والدعم سؤال نوجههه الى القيادة الرياضية.. ومن جهة اخرى تكلمت ربيعة عن واقع الرماية بنادي الرماية بالسويداء ولقد اكدت لنا بأن الوضع مزر للغاية هناك على الرغم من الإقبال الجيد للمواهب الواعدة الى هذا النادي طلبا للتدريب على الرماية وخاصة بضغط الهواء وتسأل هل هذا الأمر لا يحتاج الى وقفة سريعة من قبل القيادة الرياضية بالسويداء ودمشق وخاصة فيما يتعلق بتطوير أجهزة الرماية بهذا النادي التي ما زالت يدوية حتى الان وكذلك تأمين وسائط نقل من وإلى النادي كونه بعيدا بعض الشيء عن أماكن إقامة اللاعبين.
لقاء علي زوباري