معاناة ميلان مستمرة في ايطاليا الفريق يدفع ثمن سياسة غير مدروسة لجهة نظرته إلى اللاعبين والتعاقدات الواردة والصادرة.
رحل كاكا عن الفريق وبقيت لعنته هناك.. قد يستطيع الخروج من هذه المحنة في الدوري المحلي لكنه قد لا ينجح بذلك على الجبهة الأوروبية خاصة وأنه سيلاقي في الجولتين الثالثة والرابعة من دوري أبطال أوروبا فريق ريال مدريد ذهاباً وإياباً وهنا بيت القصيد.
قد يتعرض ميلان لأسوأ نتيجتين له على الاطلاق في المسابقة الأوروبية فتكون الخيبة التي لا يمحو آثارها حتى عودة الميلان وفوزه بالدوري والكأس في ايطاليا وقد يتعملق الميلان ويعبر فوق جراحه ولا يخر الريال في برنابيه فتكون العودة الكفيلة بتضميد كل الجراح السابقة.
النخل يموت واقفاً وميلان لا يقبل أن يكون غضاً غضاً ينحني لكل زوبعة قد يفعلها ويعلن التحدي كخيار وحيد له لا من أجل تجاوز الدور الأول في الشابيونزليغ وحسب وإنما لتسجيل اسمه من جديد في سجل الفرق الكبيرة القادرة على إعادة ترتيب الأمور بأقل الخسائر.
الميلان يعرف إلى أين يتجه في قادمات المنافسات الأوروبية ولديه بعض الوقت مع انشغال القارة تصفيات المونديال ويعرف أن من ينتظره في برنابيه هو الريال بكل تعاقداته الكبيرة ومن المتوقع أن يكون البرتغالي رونالدو قد عاد إليه ولكنه يعرف أيضا أن مضيفه يقع تحت ضغط جمهوره بسهولة وأن هذا الضغط سيزداد في الجولة القادمة لأنها تأتي أثر خسارة مفجعة لأنصار الريال أمام اشبيلية أضف إلى ذلك أن الميلان إن خسر فإنه يكون قد خسر كل شيء تقريبا وبالتالي قد يغامر بكل شيء والموقعة والحديث عنها مبكر مصيرية جدا للميلان قبل أن يصطحب الريال إلى سان سيرو للقاء معه من جديد.
غـــانــــــم محــمــــــــــد