صريح الكلام

قال لنا: لسنا وحدنا من قام بتزوير أعمار لاعبين في تاريخ بطولات كرة السلة، والاتحاد الدولي (الفيبا) يعلم بتزويرنا،

fiogf49gjkf0d


ولكن محلياً علينا أن نغلق هذا الملف، والغرامة التي دفعناها للفيبا التي تقدّر بـ 75 ألف دولار هي مراعاة من ذلك الاتحاد لنا، لأن ذلك الاتحاد الكريم وجد في لوائحه منفذاً لنا للمشاركة علماً أن أعمار بعض اللاعبين لدول مشاركة من القارة الآسيوية تجاوزت أعمارهم الفئة المحددة لهم خمس سنوات تقريباً، وبدا لنا أن أعمار لاعبي كازاخستان تجاوزت الـ29 عاماً.‏


بمثل هذه العقلية كانت ولاتزال تدار أمور رياضتنا ومنها أعضاء اتحاد السلة الذي وجدوا شماعة لأخطائه وليلقيها على هذا أو ذاك من الذين وشوا بنا، بعد أن أقنعونا بأن (التزوير) حالة عامة يتبعها كل رياضيو المعمورة بمن فيهم أولئك الذين يقفون على أول درجة في سلم الترتيب العالمي.‏


ولأن ما كتبناه عن تألق المنتخب الأردني قد أثار حفيظة البعض فإن رؤية مقنعة لتطوير منتخباتنا السلوية بدت من ناحية الشكل ولكن العبرة في الخواتيم هذا إذا عملنا بصدق على إعداد منتخباتنا السلوية بما يكفل وصولها الى العالمية وتتلخص الرؤية في وضع ميزانية خاصة للمنتخب اعتبرها البعض استراتيجية والتفريغ الكامل للاعبين مع إقامة معسكرات طويلة والمشاركة في كل البطولات، الأمر الذي يجعلنا نلحق بركب الرياضة العالمية وما وصل اليه الأشقاء الأردنيون الذين بذخوا العطاء للمدرب الأجنبي ومساعده ومعالجه ووصلوا الى مصاف العالمية كان بفضل هذه الاستراتيجية.‏


بعض من همس إلينا قال: إن السلة المحلية تكتوي بنار الخلافات التي لم تظهر الى العلن بعد، وإن لم تختفِ تلك الخلافات فلن نتطور سلوياً.‏


esmaeel67@live.com‏

المزيد..