يكاد يكون مقراتحاد المصارعة محطة (عمل ) يومية لنا ولكن منذ أن انتقل مقره إلى مدينة تشرين
لم نلتق برئيس اتحاد اللعبة في مقر اتحاده وهذا مايجعل الكثيرين مصرين على فكره أنه غير متواجد ولعل الأكثر دلالة على ذلك بنظرهم ماجرى في الأسبوع الفائت عندما حضر مدرب تجمع إدلب أحمد اللاذقاني من إدلب لمتابعة أمور مشاركة المصارعة الادلبية ببطولة ومعسكر تدريبي في دريزم شمال تركيا فأمضى وقته كله باحثاً عن رئيس اتحاده للتوقيع على قرار البعثة فلم يجده وعندما قطع الأمل حمل كتابه بيده من مكتب إلى آخر في مبنى الاتحاد الرياضي العام ليوفق بتأشيره وتوقيعه دون أن يكون لاتحاده أي توقيع..
أمين سر اتحاد اللعبة متواجد بالاتحاد لكنه تجنب التوقيع كي لايحتسب توقيعه مأخذاً عليه وهذا ماحصل سابقاً وهنا كان تعبير اللاذقاني أحمد الذي أمضى يومه مابين مكتب نائب رئيس المنظمة ورئيس مكتب العاب القوة ومكتب التنظيم مختصراً حيث قال :حضوري إلى دمشق كان بموعد هاتفي مع رئيس اتحاد اللعبة وغايته متابعة أمور البعثة الإدلبية للمصارعة …. وهذا يدل على أنني أعمل على تدريب تجمع إدلب دون أن أكلف أحداً شيئاً فأسعى على تحضيره وتأمين معسكراته وتدريباتي بطرائقي ووسائلي الخاصة …. أيعقل والحالة هذه أن أحضر من إدلب كلما احتجت لتوقيع فأبقى بعيداً عن تجمعي أياماً ….ثم أليس غريباً أن ألقى كل اهتمام وسرعة في متابعة الأمور والتأشير على الكتاب مباشرة من قبل نائب رئيس المنظمة ومكتب العاب القوة فيما أنتظر في اتحادي أياماً لا أجد من يوقع لي على كتاب هام للتجمع وللمصارعين على السواء …. هي أمور حدثت فعلاً ويعرفها من دخل إليه اللاذقاني بكتابه وكل ذلك سببه الحساسيات التي خلقتها مجريات الأمور بالفترة الأخيرة والتي لابد من تجاوزها إن أردنا النجاح باللعبة ذات الأرشيف الذهبي .
ملحم الحكيم