استطاع ميخائيل الراي أن يحتفظ ببطولة الجمهورية مرة أخرى في رماية التراب
دون منازع حيث استطاع وبكل جدارة وتصميم أن يحسم منافسات جولة الفاينال بعد الجولتين الأولى والرماية على 75 طبقاً والثانية على خمسين طبقاً وأن ينتزع الفوز بعد مشاركة ستة رماة تعودنا على ترديد أسمائهم دائما كونهم وحدهم في الساحة على مر السنين الطويلة الفائتة في نادي شبعا في التحضير والاعداد وأثناء الاختبارات والبطولات المحلية هذا وبعد يومين كانت النتائج على الشكل التالي:
1- ميخائيل الراعي 125 نقطة 2- صلاح الدين الخطيب المواكب للسفر والمشاركات الخارجية دائما دون انقطاع واحرز 120 نقطة فقط في هذه البطولة 3- وائل خربوطلي 115 نقطة 4- فضول درعاوي 113 نقطة 5- سامر قدسي 110 نقاط 6- عدنان سكر 107 نقاط كذلك.
وهنا لابد من الحديث عن هذه النتائج التي أحرجت اتحاد اللعبة بعض الشيء وكونه ضعيفاً أمام هذه الأرقام التي توصلت إليها الرماية حتى الآن وبمجملها دون المستوى العربي المطلوب باستثناء الأول وهو الراعي الذي عودنا دائما على احراز البطولة ولو بأي ثمن كان والسؤال يطرح نفسه ثانية بعد فوز هذا الرامي هنا الذي كثرت الاحاديث عنه في أوساط اللعبة بأن قد كبر في السن ولا بد من ايقافه عن المشاركة والاعداد لجيل قادم يستطيع المتابعة واحراز النتائج بشكل أفضل مما هي عليه الرماية وهنا لم نجد وجوها جديدة وعلى اتحاد اللعبة احضارها واعدادها بشكل جيد لتكون منافسة للراعي وغيره في رياضة الرماية كما هو الحال عند رامينا محمد محفوض كذلك الذي حافظ على حضوره دائما في رماية البندقية رصاص وغيرها من أنواع الرماية التي يتفوق بها هذا الرامي حتى الآن.