كعادته محمد ميهوب علي رئيس لجنة المدربين العليا باتحاد الملاكمة كان هادئاً في نقاشاته مع اتحاد اللعبة
التي طالت طريقة عمل اللجنة ومهامها وصلاحياتها وذلك في قوله: الاتحاد سمى التجمعات الوطنية للمتميزين في المحافظات واعتمد مدربيها ولكن دون أن يأخذ أحد – ولو شكلياً – رأي اللجنة بالتجمع أ و المدرب المعني به هذه ناحية أما الأخرى فحسب تعبير العلي : أن البلاغ الذي أقر التجمعات لم يأت على تكليف أي من لجنة المدربين للإشراف عليها كما لم يحمل الدعوة لأحدهم لحضور فعاليات أي بطولة أقرها اتحاد الملاكمة الذي أفصح بدوره لرئيس لجنة المدربين محمد ميهوب أسباب ذلك فقال: المشرف على لجنة المدربين عضواً في اتحاد اللعبة ونائباً لرئيسه ورئيس لجنة مدربين سابق وقد حضر الاجتماع الذي تم فيه تحديد المراكز واعتماد مدربيها لذلك لم يكن هناك داع لنعذبكم بالحضور من محافظاتكم. أما موضوع الإشراف على التجمعات أوالبطولات فسبب عدم دعوتكم واضح وهو أنه لاتعويضات مادية على الإطلاق حتى لأعضاء الاتحاد الذين يحضرون البطولات وهذا سبب كاف لعدم زج اسم أحدكم أما من أراد الحضور بنفسه وعلى نفقته فالاتحاد سيكون شاكراً لجهوده. الميهوب ورغم قناعته بحديث أمين سر اتحاد الملاكمة سجل ملاحظاته هذه في محضر اجتماع اللجنة مؤكداً على اللجان الفنية بالمحافظات ضرورة الإسراع بإرسال قوائم المدربين العاملين في المحافظات لاعتمادهم ضمن القوائم الجديدة .أما جديد اللجنة في اجتماعها الأخير فكان التدقيق بالملاكمة الناعمة والبطء الشديد في حركتها وضيق رقعة انتشارها فتوصلت اللجنة إلى أنه من غير الممكن تطوير هذه الرياضة مالم تتواجد على حلباتنا مدربات للملاكمة قادرات على تدريب الفتيات واستقطاب اللاعبات وعليه تقررت لجنة المدربين إقامة دورة تدريب خاصة بالإناث ولتسهيل الأمر عليهن تم التأكيد على اللجان الفنية بالمحافظات لدراسة المحافظة التي تتواجد فيها مثل هذ ه الكوادر ودراسة امكانية استضافة هذه الدورة على أن يتم منح شهادة تدريب لجميع الناجحات في هذه الدورة.
ملحم الحكيم