ما يلفت الانتباه هذه الأيام انتشار ظاهرة الموبايلات مع اللاعبين واللاعبات
في المعسكرات والبطولات وتجارب المنتخبات من حق أي شخص اقتناء الجهاز الذي يريد لأنه بات ضروريا وشيئا حضاريا في الحياة أما أن نجد الجوالات شغالة أثناء حصة تدريبية لهذا المنتخب أو ذاك فهذا بتصورنا أمر مرفوض ثمة مثال نطرحه الآن قد يكون لاعبا معينا ينتظر مباراة في لعبة معينة ويجري كل تركيزه وتفكيره عليها وكيفية الفوز بها وقد يسمع خبرا يتلقاه على الجوال يعكر كل مزاجه ويفقده القدرة على المنافسة وهذا ما نضعه برسم اتحادات الألعاب وأجهزة المنتخبات الفنية والإدارية لمنع هذه الظاهرة والطلب من اللاعبين اقفال جوالاتهم أو وضعها صامتة في حقائبهم أو في الادراج لحين انتهاء تدريباتهم وبطولاتهم فهل نفعل.