محمود القاسم-باشر فرع الاتحاد الرياضي مؤخرا إعادة ترتيب أوراق بعض لجان ألعابه
حيث اكتشف بعد ثلاث سنوات ونصف عدم فاعليتها وقد بدأت التغييرات بقصد تفعيلها رغم الأصوات التي علت بأن الأمر مجرد تكتيك انتخابي استباقي والدور الأول عند الحلاق كان للجنة القدم إذ أعفى فرع الرقة عضويها ياسر جمعة وعبد الحميد الظاهر واقترح مكانهما عبد العزيز عبد العزيز وعلي الخلف بالكتاب رقم:/430/ تاريخ 24/6/2008 وقد رد اتحاد القدم سريعا وبتأثير اتصالات ملحة بالكتاب رقم :/1543/ تاريخ 26/6/2008 مبديا عدم ممانعته على التغيير مما حد باللجنة الفنية للإجتماع وإرسال مذكرة توضيح واحتجاج شرحت فيها الموقف ليقرر اتحاد القدم ايفاد عضوه وليد مهيدي للرقة للإطلاع على الموضوع عن كثب والاجتماع مع المعنيين الموقف سألت رئيس اللجنة الكابتن محمد الفرج عن الأمر فأفاد :(ما قام به الفرع مخالفة صريحة لأن لجنتنا منتخبة ولا يجوز اعفاء الأعضاء إلا لأسباب تمس النزاهة أو للغياب غير المبرر وهذا ما لم يحصل وربما كان الأمر تصفية حسابات أو ترتيبات انتخابية). وقبيل حضور المهيدي بيوم واحد كانت الموقف شاهد عيان على اتصال خلوي بين رئيس الفرع وعضو الاتحاد طلب خلاله رئيس الفرع تهدئة الأمور وإعادة الألفة والمحبة بين اللجنة ورئيس مكتب الألعاب الجماعية وفي اليوم التالي اجتمع السيد وليد مهيدي مطولا مع لجنة القدم بحضور رئيس الفرع وبعض الأعضاء استمع خلاله لوجهات النظر المختلفة وحمل آراء الطرفين مكتوبة ليبت بها اتحاد القدم لاحقا ولعل الأكثر إثارة هو تصريح احد المعنيين أن اللجنة الفنية برمتها حتى رئيسها غير فاعلة وأنه كان يصمت عن ذلك من باب الحياء وهنا لا بد من السؤال عن الجنود المجهولين الذين كانوا خلف صعود كرة الفرات للثانية وتعشيب ملعبه بجهود ذاتية وتأهيل حكام القدم ورفدهم بأجيال جديدة وإذا كان من يفعل كل ذلك غير فاعل فما هو المقياس الجديدالذي يعتمده الفاعلون برياضة الرقة لقياس الفاعلية…??!!