دوري أبطال أوروبا لكرة القدم….خسارة أولى للأندية الإنكليزية والإسبانية والألمانية.. وزيوريخ أسقط ميلان في (سان سيرو)!

متابعة- هراير جوانيان:منيت الكرتين الإنكليزية والإسبانية بهزيمتها الأولى في المرحلة الثانية من الدور الأول (دور المجموعات) من دوري أبطال أوروبا لكرة

fiogf49gjkf0d


القدم بخسارة كل من ليفربول وأتلتيكو مدريد لتصبح حصيلة إنكلترا في البطولة (7) انتصارات مقابل هزيمة واحدة فيما حصدت إسبانيا (5) انتصارات وتعادلين وهزيمة واحدة .وفشلت الأندية الألمانية تحقيق الفوز خلال الجولة الحالية ، كما تعرضت لهزيمتها الأولى‏



وحصيلتها الإجمالية فوزين و(3) تعادلات وهزيمو واحدة تكبدها فولفسبورغ (حامل لقب الدوري المحلي).وكررت الأندية الإيطالية مافعلته في الجولة الأولى بفوز وهزيمة مقابل تعادلين لتصبح رصيدها الإجمالي فوزين و(4) تعادلات وهزيمتين.‏



وبقيت الأندية الهولندية والتركية والرومانية والاسكتلندية والبلجيكية دون فوز واكتفت إما بالتعادل أو الخسارة.‏


على صعيد النتائج فإن أبرز مفاجأة سجلت خلال المرحلة الثانية كانت هزيمة آ.سي.ميلان الإيطالي (حامل اللقب 6 مرات) على ملعبه في (سان سيرو) أمام فريق سويسري مغمور اسمه (أف.سي.زيوريخ) ، وانتهت القمة (الإنكليزية- الألمانية) بين بطلي الدوري مانشستر يونايتد وفولفسبورغ بتفوق الشياطين الحمر ، أما القمة (الألمانية- الإيطالية) بين بايرن ميونيخ وجوفنتوس فقد انتهت بالتعادل، فيما واصل الفريق الملكي للعاصمة الإسبانية انتصاراته على الصعيدين المحلي والأوروبي واكتفى بثلاثية نظيفة في مرمى منافسه الفرنسي مرسيليا ، وكذلك الحال بالنسبة لبرشلونة (حامل لقب البطولة) وكان ضحيته الجديدة فريق دينامو كييف الأوكراني.‏


المجموعة الأولى‏


أفلت جوفنتوس الإيطالي من هزيمة كبيرة أمام مستضيفه بايرن ميونيخ الألماني وتعادلا بدون أهداف .هذا التعادل رفع رصيد بايرن إلى (4) نقاط في صدارة المجموعة، كما ارتفع رصيد جوفنتوس إلى نقطتين في المركز الثالث.وكاد الفريق البافاري أن يفتتح التسجيل في الدقيقة الرابعة عندما هيأ الهولندي أريين روبن الكرة لتوماس مولر الذي لعبها بجوار القائم الأيمن لجيانلويجي بوفون.ومن هجمة سريعة انطلق الفرنسي فرانك ريبيري من منتصف الملعب وراوغ زدنيك غريغرا وجيورجيو كيليني وانفرد ببوفون ولعب الكرة من فوقه لتمر فوق العارضة في الدقيقة 20.ولعب روبن كرة سريعة إلى مولر الذي حاول إعادتها مرة أخرى إلى الهولندي ولكن البرازيلي دييغو أنقذ الكرة قبل أن تصل إلى روبن المنفرد.وفي الدقيقة 30 لعب فيليب لام كرة عرضية إلى ميروسلاف كلوزه الذي حولها برأسه فوق العارضة بقليل.وسدد ماورو كامورانيزي كرة قوية ولكن هانز- يورغ بوت حارس مرمى الفريق البافاري حولها بصعوبة إلى ركنية.وأنقذ بوفون تسديدة قوية من كلوزه إلى ركنية وصلت إلى باستيان شفاينشتيغر الذي لعبها برأسه فوق العارضة بقليل.وفي الشوط الثاني، واصل جوفنتوس اعتماده على الدفاع والهجمات المرتدة.وانطلق ريبيري من الناحية اليسرى واخترق دفاع السيدة العجوز ولعب كرة عرضية إلى كلوزه الذي لعبها سيئة خارج المرمى.واستمرت سيطرة الفريق البافاري ولكن دون فائدة لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.وفي فرنسا، أحرز مايكل كياني هدفاً في الدقيقة 83 ليقود بوردو للفوز على مكابي حيفا الصهيوني.هذا الفوز رفع رصيد الفريق الفرنسي إلى (4) نقاط في المركز الثاني، بينما بقى مكابي في المركز الأخير بدون رصيد.‏


المجموعة الثانية‏


قاد النجم الويلزي ريان غيغز فريقه مانشستر يونايتد للفوز على فولفسبورغ الألماني 2/1وتصدر المجموعة منفرداً. تقدم البوسني إدين دزيكو مهاجم فولفسبورغ لفريقه في الدقيقة 56، وعادل غيغز لمانشستر في الدقيقة 59، وسجل مايكل كاريك هدف الفوز في الدقيقة 78.ورفع مانشستر رصيده إلى 6 نقاط ، ثم فولفسبورغ في المركز الثاني برصيد 3 نقاط، ومن بعده سسكا موسكو بذات الرصيد، فبشيكتاش بلا نقاط.وكان سسكا موسكو قد فاز على ملعبه على بشيكتاش 2/1.‏


ففي أولدترافورد جاء الشوط الأول من جانب واحد لصالح مانشستر الذي فشل في التقدم رغم سيطرته الميدانية.واضطر أليكس فيرغسون مدرب مانشستر لإجراء تغيير مبكر بإخراج مايكل أوين للإصابة والدفع بالبلغاري ديميتار برباتوف.وأهدر مايكل كاريك قلب وسط مانشستر انفراداً كاملاً بمرمى دييغو بيناليو بعد تلقي تمريرة بينية خدعت كل أفراد دفاع فولفسبورغ.وفشل الإكوادوري أنطونيو فالنسيا في التسجيل من فرصة خطيرة إثر اختراق لمنطقة الجزاء من الجهة اليمنى وسدد الكرة لتمر بجوار القائم الأيسر.ولعب غيغز كرة طويلة من نصف الملعب داخل منطقة الجزاء وفشل المدافع جون أوشيا في تحويلها إلى هدف بعد أن مر من خلف دفاع فولفسبورغ.وفي الشوط الثاني فاجأ فولفسبورغ أصحاب الأرض بهدف جميل من توقيع دزيكو الذي ارتقى وسط مدافعي مانشستر لمقابلة كرة زميله ماكوتو هاسيبي العرضية ليسجل هدفاً بالرأس.لكن رد الشياطين الحمر جاء سريعاً عن طريق غيغز الذي لعب ركلة حرة مباشرة ارتطمت بجسد كريستيان غينتر ودخلت الشباك بعد أن غالطت الحارس.وعاد غيغز لاستخدام سحره بتبادل الكرة مع برباتوف بعد رمية تماس ثم لعب الكرة إلى كاريك الذي سجل هدف الفوز ليعوض خطأ إهداره انفرادة في الشوط الأول.‏


المجموعة الثالثة‏


تغلب ريال مدريد الإسباني على ضيفه مرسيليا الفرنسي 3/0 ليواصل صدارته للمجموعة بـ (6) نقاط.وبدأ ريال المباراة باحثاً عن هدف لحسم نتيجة المباراة وبالفعل فرض لاعبي المدير الفني مانويل بيلليغريني سيطرتهم على المباراة في الربع ساعة الأولى لكن دون خطورة حقيقة على مرمى وصيف فرنسا. ونجح الميرنغي مع مرور الوقت في عمل خطورة هجومية على مرمى الحارس الكونغولي لمارسيليا ستيف مانداندا. وحاول نجمي وسط الريال البرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي ريكاردو كاكا في أكثر من مناسبة التسديد من خارج منطقة الجزاء الفرنسية لكن مانداندا كان بالمرصاد. على الجانب الآخر كانت هناك محاولات من مرسيليا على المرمى المدريدي عن طريق بينوت شيرو ومامادو نيانغ. ومع بداية الشوط الثاني نجح رونالدو وكاكا في تسجيل هدفين متتاليين في الدقيقتين 58 و60 حسما من خلالهما النتيجة للريال. وسجل رونالدو هدفه بعد تلقي تمريرة سحرية من بيبي من وسط الملعب ليجد نفسه في وجه حارس مرسيليا ويسددها أرضية في الشباك محرزاً هدف التقدم قبل أن يحرز كاكا من ركلة جزاء نتيجة تعرض البرتغالي المتألق للعرقلة. ولم يتوان الريال بعد الثنائية ونجح رونالدو في إحراز هدفه الثاني في اللقاء والثالث للميرنغي بعد فاصل من التمريرات السريعة بين كاكا وكريم بنزيمة الذي مررها للبرتغالي الخالي من الرقابة ليكمل الثلاثية. وخرج رونالدو بعد أن أدى دوره كاملاً بسبب الإصابة ليحل بدلاً منه غونزالو هيغوين. وفي المجموعة ذاتها نجح أف سي زيورخ السويسري في تحقيق المفاجأة والفوز على آ. سي ميلان 1/0 في سان سيرو ليصعد الفريق السويسري إلى المركز الثالث خلف ميلان بفارق الأهداف. وأحرز هانو تينهي هدف المباراة الوحيدة بعد 10 دقائق من بداية المباراة من تسديدة بيسراه من داخل منطقة الجزاء لم يتمكن الحارس ماركو ستوراري من التصدي لها. ولم تنجح محاولات الهجوم الإيطالي بقيادة البرازيلي ألكسندر باتو وفيليبو إنزاغي في معادلة النتيجة للروزونيري رغم السيطرة الكاملة للميلان على اللقاء.‏


المجموعة الرابعة‏


استعاد تشيلسي الإنكليزي مسيرة انتصاراته بعد خسارة محلية أمام ويغان بالفوز على مضيفه أبويل نيقوسيا القبرصي 1/0 في غياب عدد كبير من نجوم البلوز .سجل الفرنسي نيكولا أنيلكا هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 18.وتصدر تشيلسي المجموعة منفرداً برصيد 6 نقاط من انتصارين، ويليه بورتو البرتغالي برصيد 3 نقاط، ويحتل أبويل نيقوسيا المركز الثالث برصيد نقطة واحدة بفارق الأهداف عن أتلتيكو مدريد الإسباني الذي يتذيل الترتيب.وجاء فوز تشيلسي في غياب ديدييه دروغبا ومايكل بالاك وجون أوبي ميكيل وبوسينغوا وهو ما يمنح الفوز قيمة إضافية، فيما شهد اللقاء مشاركة جو كول للمرة الأولى منذ منتصف الموسم الماضي بعد شفائه من الإصابة التي لحقت به.وسيطر تشيلسي على مجريات الشوط الأول بالكامل وشغل لاعبي أبويل بالدفاع عن مرماهم ومحاولة خطف هدف من الهجمات المرتدة فقط وهو ما فشلوا فيه طوال اللقاء.ونجح الظهير الأيمن بيليتي في صناعة الهدف باختراق من الجبهة اليسرى للفريق المضيف ثم التمرير إلى حدود منطقة الجزاء حيث قابل أنيلكا الكرة بتسديدة عالية سكنت الشباك.‏


وفي الشوط الثاني كانت محاولات أبويل للتعديل أكثر شراسة لكن من دون تحقيق خطورة حقيقية على مرمى تشيلسي.وفي البرتغال نجح بورتو في الفوز على أتلتيكو مدريد 2/0 ليواصل الفريق عروضه الجيدة أوروبياً.وسجل هدفي بورتو كل من فالكاو في الدقيقة 75، ورونالدو في الدقيقة 82.‏


المجموعة الخامسة‏


سقط ليفربول الإنكليزي أمام مضيفه فيورنتينا الإيطالي 0/2، فيما حقق ليون الفرنسي فوزاً سهلاً برباعية بيضاء على ديبرينسيني المجري تصدر به المجموعته. وهبط ليفربول للمركز الثالث بعدما توقف رصيده عند 3 نقاط بالتساوي مع فيورنتينا صاحب المركز الثاني بفارق الأهداف، فيما رفع ليون رصيده لـ 6 نقاط في الصدارة بعد حصده للنقاط الثلاث أمام ديبرينسيني متذيل المجموعة بلا نقاط.‏


وبدأ فيورنتينا المباراة ضاغطاً وكاد ستيفان يوفيتيتش مهاجم منتخب الجبل الأسود أن يسجل الهدف الأول لفريقه الإيطالي في الدقيقة 18 من ركنية حولها برأس فوق عارضة بيبي رينا.‏


وواصل يوفيتيتش نشاطه في الملعب إلى أن تمكن من تسجيل أول أهداف فريقه في الدقيقة 28 بعد أن لعب مدافعي ليفربول على مصيدة التسلل لينفرد صاحب الـ 20 ربيعاً بالحارس ويضع الكرة أرضية على يمينه لتسكن الشباك بسهولة. وسدد فارغيس كرة قوية بقدمه اليسرى في اتجاه مرمى رينا لمسها يوفيتيتش لتغير اتجاها ويضيف هدفه الثاني والثاني لفريقه في الدقيقة 37.‏


وحاول ليفربول التعويض لكن على استحياء وكاد بن عيون وكويت أن يعادلا النتيجة للفريق لكن الحظ العاثر وتألق مدافعي الفريق الإيطالي وقفا لهما بالمرصاد. في المقابل لم يجد ليون أي صعوبة تذكر عندما واجه ديبرينسيني المجري على أرض الأخير وتمكن من تسجيل أربعة أهداف ثلاثة منها في النصف الأول من الشوط الأول. فبدأ كيم كالستروم التسجيل مبكراً مع الدقيقة الثالثة بعد أن استقبل ركنية من الناحية اليسرى على خط الـ 18 وسدد بقوة لتسكن الكرة الزاوية اليمنى من شباك الحارس المجري. وبعد الهدف الأول بعشر دقائق أضاف ميرالم بيانيتش الهدف الثاني بكرة ثابتة اكتفى حارس ديبرينسيني مشاهدتها تسكن شباكه. ومن ركنية أخرى من الناحية اليسرى استقبلها الدولي الفرنسي سيدني غوفو برأسه لتصدم بمدافع الفريق وتسكن الشباك لتسجل الهدف الثالث للفريق الفرنسي. ولم يتغير الحال في الشوط الثاني، وأطلق اللاعب الفرنسي الأسمر بافيتيمبي غوميس رصاصة الرحمة بتسجيله الهدف الرابع بعد أن مر من الحارس المتقدم ووضع الكرة لوب من فوق المدافع الذي حاول تغطية حارسه في الدقيقة 51.‏


المجموعة السادسة‏


سقط إنتر ميلانو الإيطالي في فخ التعادل 1/1 أمام روبين كازان الروسي في اللقاء الذي جمعهما على ملعب الأخير. وفشل الإنتر في حصد أول ثلاث نقاط له في المجموعة بعد أن تعادل أيضاً في الجولة الأولى أمام برشلونة الإسباني. وحصد الفريق الروسي أول نقطة له في المجموعة وإن استمر في ذيل الجدول، في حين حافظ الإنتر على مركزه الثاني بنقطتين.وبدأ كازان التسجيل عن طريقه مهاجمه اليخاندرو دومينغيز في الدقيقة 11 بعد أن انطلق بسرعة قصوى وراوغ دفاع الفريق الإيطالي وسدد بقدمه اليسرى على يسار الحارس جوليو سيزار. وحاول الإنتر العودة سريعاً للقاء وبالفعل تمكن الصربي ديان ستانكوفيتش أن يحول برأسه عرضية البرازيلي مايكون من الناحية اليمنى في شباك الحارس الروسي مسجلاً هدف التعادل في الدقيقة 27. وبدأ الفريق الإيطالي الشوط الأول مهاجماً على أمل تسجيل الهدف الثاني مبكراً، إلى أن حصول مهاجمه (المشاغب) ماريو بالوتيللي على البطاقة الصفراء الثانية وطرده من المباراة في الدقيقة 60 حول الدفة مجدداً للفريق الروسي. ولم يتمكن كازان من استغلال النقص العددي في صفوف الفريق الإيطالي، بالرغم من سيطرته الكاملة على الكرة وتشكيل خطورة واضحة على مرمى سيزار.وعلى ملعب (نيوكامب) حقق برشلونة الساعي إلى أن يصبح أول ناد ينجح في الاحتفاظ بلقبه منذ أن نجح في ذلك ميلان الإيطالي عام 1990، فوزه الأول وجاء بنكهة ثأرية على دينامو كييف الذي كان تغلب على الفريق الكاتالوني في آخر مواجهة بينهما في نيوكامب برباعية نظيفة خلال الدور الأول من المسابقة عينها، بينها ثلاثية لأندريه شفتشنكو .وخاض الفريق الكاتالوني المباراة في غياب مهاجمه الفرنسي تييري هنري المصاب بتقلص عضلي، ثم أصيب لاعب وسطه المتألق أندريس إنييستا وحل مكانه بدرو ليديزما مطلع الشوط الثاني. ‏


ونجح ميسي في افتتاح التسجيل عندما استثمر كرة امامية من كزافي فشق طريقه داخل المنطقة مراوغاً أحد مدافعي دينامو وسدد كرة زاحفة عجز عن التصدي لها الحارس الأوكراني ألكسندر شوفكوفسكي في الدقيقة 25.ثم اطمأن برشلونة إلى النتيجة بعد تمريرة رائعة من السويدي باتجاه بدرو ليديزما داخل المنطقة فموه الأخير بجسمه خادعاً أحد المدافعين قبل أن يطلقها زاحفة في الزاوية البعيدة مسجلاً الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 76.‏


المجموعة السابعة‏


حقق إشبيلية الإسباني فوزه الثاني وذلك على حساب مستضيفه غلاسكو رينجرز الاسكتلندي 4/1. وسجل أهداف إشبيلية الفرنسي عبد الله كونكو 50، و البرازيلي أدريانو 64 و72 والمالي فرديريك كانوتيه في الدقيقة 74.ونجح الإسباني ناتشو نوفو في منح الفريق الاسكتلندي هدف الشرف قبل دقيقتين على النهاية.وفي المباراة الثانية تعادل أونيريا الروماني مع ضيفه شتوتغارت الألماني 1/1 .‏


المجموعة الثامنة‏


فاز أرسنال الإنكليزي علي ضيفه أولمبياكوس اليوناني 2/0 لينفرد بصدارة المجموعة. ورفع أرسنال رصيده إلى 6 نقاط متفوقاً علي أولمبياكوس الوصيف بفارق ثلاث نقاط، فيما تعادل طرفا المجموعة الآخرين الكمار الهولندي ونظيره البلجيكي ستاندر لياج 1/1 ليضيف كلاهما إلى رصيدهما أول نقطة. فعلي استاد الإمارات، وجد أصحاب الأرض صعوبة بالغة في هز شباك الفريق اليوناني الذي دافع طوال المباراة، وضاعت العديد من الأهداف في سوء حظ غريب للفريق الإنكليزي وبفضل الدفاع اليوناني القوي وحارس مرماه الموفق. واستطاع اولمبياكوس أن يخرج في الشوط الأول متعادلاً ، وفي الشوط الثاني واصل أرسنال ضغطه على المرمي اليوناني إلى أن جاءت الدقيقة 78 وتمكن ربين فان بيرسي من التقدم للمدفعجية. وقبل نهاية المباراة بأربع دقائق عزز الروسي أندريه أرشافين تقدم أرسنال بالهدف الثاني من انفرادة بالحارس اليوناني لينهي أحلام الضيوف في تعديل النتيجة. وفي المباراة الثانية خطف ستاندر لياج التعادل من مضيفه الكمار 1/1. تقدم المغربي منير الحمداوي لأصحاب الأرض بعد مرور ثلاث دقائق من الشوط الثاني بتسديدة قوية، وتعادل للضيوف تراوري في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة.‏

المزيد..