إنه يثير الدهشة والاستهجان والاستغراب قرار عدم التعاون والمساعدة
هذا الذي اتخذته ادارة الاعداد البدني بعدم الموافقة على تزويد المنتخب الوطني في رماية المسدس والبندقية رصاص /الذخيرة/ بعد الالحاح و الطلب منذ شهر على الأقل بمد الرماية ب¯ خمسين ألف فشكة لكي يستمر المنتخب بالتدريب والتمرين المتواصل في نادي شبعا بعد أن اعلن اتحاد الرماية نفاذ مستودعات النادي من الفشك والذخيرة وكذلك عدم استطاعة التاجر في الحصول على إجازة التصدير من ألمانيا مكان تواجد المورد الاساسي لهذا النوع من الفشك وحتى الان وبعد المراسلة تأكد لاتحاد الرماية بأن ألمانيا رفضت اعطاء اجازة التصدير الى سورية وقد قرر كما اتحاد اللعبة بنقل الاجازة الى المملكة المتحدة/ بريطانيا/ عسى أن يتم التوافق على هذه الاجازة ليتسنى اللاعبين التدريب ولرفع سوية المحافظة على الاداء والمستوى الذي وصل الى مرتبة جيدة عربيا كما يقول مدرب المسدس علي السالم الحريص كل الحرص على تأمين ولو بالحد الادنى كمية تساعد اللاعب على التدريب قبل مشاركتنا القادمة عربيا ودوليا وإن تأجيلنا لبطولة الجمهورية للمرة الثالثة حرصا منا لكي لا نظلم أحدا ونقول بأن مستوى الرماية قد انخفض وليس هناك من يستحق المشاركة في الخارج كون اللاعبين لم يصل الى الرقم المطلوب عربيا وإقليميا وكيف سيتحقق ذلك في ظل هذه الظروف وانعدام المعسكرات خارج حقولنا والى متى يقول بأن مستودعات الرماية فيها من الفشك ما يكفي ليأتي ويتحقق من ذلك بنفسه ليعرف عن قرب بأن الموجود قد تغيرت أوصافه ولا يصلح للتمرين والتدريب وتحقيق النتائج الافضل من خلال التمرين الناجح والجيد وذلك لأن الفشك الموجود يعود لعام /1986/ أي لدورة /البحر الأبيض المتوسط التي اقيمت في اللاذقية بسورية وهل هناك من حل قريب ? السالم : عندما تكون هناك مصلحة حقيقة برفع سوية الرماية عن طريق الرعاية والاهتمام نصل الى ما نسعى اليه جميعا وينتهي ذلك بانتهائها.
علي زوباري