وليد شاكر-أعلن فرع الاتحاد الرياضي بدير الزور عن إجراء مزايدة
علنية لاستثمار قطعة الأرض رقم 1 من محيط ملعب كرة القدم ومساحتها 1000 متر مربع وإذا لم أكن مخطأ فإن قطعة الأرض المذكورة تقع في واجهة الملعب مما يعني بأن واجهة الملعب ستصبح بخبر كان وتقتصر فقط على الباب الرئيسي بعد أن تم في وقت سابق استثمار جزء منها كصالة أفراح ومسبح ورغم أن إعلان المزايدة الذي وضعه فرع الاتحاد ونشره في صحيفة رسمية لم يحدد ماهو الاستثمار المطلوب في هذا الجزء من الملعب وما هي غايته إلا أنه على الغالب سيكون صالة أفراح أخرى تجعل من ملعب نادي البوكمال يرقص على الوحدة ونص لوجود صالتين في محيطه وصالتين قربه إحداها لنقابة المهندسين وأخرى للفندق السياحي وإننا لسنا ضد أن يتم استثمار ملعب البوكمال بما يخدم نشاطات النادي ويضخ في خزانته الأموال اللازمة لتغطية ألعابه لكن يجب أن يكون الاستثمار منطقيا وأن يراعى فيه مصلحة النادي خصوصاً من ناحية المدة الزمنية وبدل الاستثمار الذي يجب أن يكون تصاعدياً فقد سبق لنادي البوكمال أن استثمر حديقتيه الخلفية والأمامية كمقصف ومسبح كما استثمر محيط الملعب كصالة أفراح ومسبح بعقود استثمار طويلة الأمد, وفي كل الأحوال فإننا على ثقة تامة بأن السادة في فرع الاتحاد الرياضي العام بدير الزور وإدارة نادي البو كمال يضعون نصب أعينهم مصلحة نادي البوكمال ويبذلون الكثير من الجهد من أجل عقود استثمار جيدة وأنهم لن يتركوا ذقن نادي البوكمال بيد المستثمرين وسيراعي العقد الجديد احتياجات النادي الفعلية!!
أبراج نادي البوكمال نائمة!!
قبل خمس سنوات أو أكثر تم تزويد نادي البوكمال بأبراج كهربائية تصلح كأضواء كاشفة ومنذ ذلك التاريخ والأبراج نائمة على جوانب الملعب حتى أكلها الصدأ ودفنها التراب وفي كل مرة يحاول النادي رفع هذه الأبراج واستخدامها من أجل الغاية التي جلبت من أجلها يكون الجواب جاهزاً من الجهات المختصة خصوصاً الكهربائية منها بأن الإمكانات غير متوافرة لتركيبها وعلى ما يبدو فإن الإمكانات لن تتوافر أبداً لأنه ليس هناك من يرغب في تركيب هذه الأبراج تعيسة الحظ لذا نقترح غسلها ودفنها في محيط الملعب أو بيعها في سوق الخردة!!