الوقت الضائع (خـــــروج الكـبـــــار)
وقفنا الاسبوع الفائت في هذه المساحة عند النادي الملكي وقلنا إنه يقدم العروض الأجمل في الليغا فارضا نفسه نجم الاداء والنتيجة مرمما الفارق الذي كان يفصله عن البرشا،
وقلنا الملكي صوت وصورة فقط في الدوري، وبينا أن ما يقدمه الريال في الليغا لا يشفع للمدرب بيلغريني مالم يحلق الفريق على صعيد دوري الأبطال حيث النهائي سيقام ببرنابيه وكأننا قرأنا الحالة مسبقا، فها هو المدرب يقع تحت ضغط شديد ويتعرض للانتقاد من عدة جبهات وها هما اللاعبان الأغلى في العالم ودعا المسابقة مبكرا بحسرة.
الريال كبير المسابقة بتسعة ألقاب يخرج للعام السادس على التوالي من دور الـ 16 وكل المرات السابقة بكفة وهذه المرة بكفة نظرا لتدعيم الفريق بعناصر ظن المتابعون أنها ستجلب اللقب مثلما جلبته مع الاندية التي قدمت منها والمقصود رونالدو وكاكا وألونسو.
ثاني كبار المسابقة ميلان بسبعة ألقاب ودع من دور الـ 16 بخيبة أمل كبيرة وبهزيمة لم يتعرض لها سوى مرة واحدة من قبل حيث لم تنفعه كل المفردات التاريخية التي ميزته على مانشستر يونايتد.
ثالث كبار المسابقة ليفربول بخمسة ألقاب كان ودع من دور المجموعات ليسجل التاريخ أن الاندية الثلاثة ستغيب كلها عن الدور ربع النهائي للمرة الأولى في الألفية الثالثة.
هذا درس جديد من دروس كرة القدم، إذ لا مكان للترشيحات ولا مجال للأخطاء والأموال وحدها لا تجلب المجد وفي مسألة الريال تحديدا نقول وجهة نظرنا:
ليفربول تضرر كثيرا برحيل ألونسو ونجوم الريال الوافدون مارسوا التألق عندما كان الولنسو ضابط ايقاع الوسط وغيابه في سهرة الأربعاء أصاب الفريق بالعطب فكانت الخيبة والخروج والكل يتذكر كيف كانت بداية الريال هذا الموسم عندما كان الونسو ليس متأقلما.
محمود قرقورا