لاعبـــو الـقـــوة البدنيـــة للمعوقين وأحلامهم المؤجلة

دمشق- خديجة ونوس: يغمرنا شعور بالسعادة عندما نتمكن من اسعاد أخوة لنا في الإنسانية يحتاجون تلك المساعدة ليحققوا النجاح

fiogf49gjkf0d


والتفوق وإذ يفخر الاتحاد السوري للرياضات الخاصة بتفوقه عربياً وإقليمياً برياضة القوة البدنية لوجود العديد من الأبطال الذين حققوا الكثير من الانجازات المشرفة في هذا المجال.‏


فبعد أن بدأ المعسكر التدريبي للمنتخب الوطني للقوة البدنية للرياضات الخاصة ووضع المشرفون عليه خطة تدريبية للاعبين الذين تم استدعاؤهم من محافظات عديدة وتم تنظيم وقتهم ومقترحاتهم وتأمين الغذاء الضروري لهم من فيتامينات وغيرها تحتاج لها هذه اللعبة فوجىء الاتحاد بمشكلة اعترضت سير هذا المعسكر ألا وهي الطلب من اتحاد الرياضات الخاصة اخلاء فندق تشرين مكان إقامة البعثة السورية للمنتخب الوطني من معاقيه لاستقبال أصحاء ألعاب القوى للناشئين في بطولة تستضيفها دمشق ويقول الاتحاد ممثلاً برئيسه: إنه سيعمل على حل هذه المشكلة الخارجة عن إرادته وإيجاد حل بديل لهؤلاء الأبطال وإلا فالحل هو بإعادتهم إلى محافظاتهم ليتدربوا كيفما يشاؤون أو بسؤال المدرب على الهاتف وللوقوف على هذه المشكلة التقت الموقف الرياضي السيد غسان أبو صلاح إداري البعثة الذي قال: نرجو حل هذه المشكلة بسرعة حتى لا تؤثر على تدريب اللاعبين لأن حتى فترة التدريب الحالية قصيرة وتمنى من المكتب التنفيذي إرسال مرافقين مع اللاعبين لأننا كلنا يعلم مدى حاجة المعوق للمرافق ويضيف إذا خسر أي منتخب من الأصحاء لاعب يحصل على عشرة عوضاً عنه أما نحن إذا خسرنا أي لاعب لا يوجد بديل والخير في إتمامه واجمع اللاعبون على مجموعة هموم تعترضهم منذ بداية مشوارهم الرياضي الذي بدؤوه بإرادتهم وعلى نفقتهم الشخصية إذا قالوا لا توجد واسطة نقل لدينا مخصصة فنحن نلاقي الأمرين بالوصول إلى مكان تدريبنا حتى أصابنا الملل والاحباط أما عن مشكلة الفندق أجابوا أنه في كل مرة يتم تفضيل الأصحاء عنا في التدريب والإقامة والسفر والتعويضات وكل شيء من أننا دائماً نحصل على نتائج دولية وعربية وإقليمية متقدمة ولا تحصل على ربع اهتمام الأصحاء حتى بتنا نفكر بالتراجع أكثر من مرة إذ يعتبر السفر خسارة لنا إذ لم نحقق ما نتمناه بعد كل بطولة يقوم بها ونحقق الميداليات ومعظم أمانينا تتركز على تأمين وظيفة ومعسكر دائم في نهاية الأمر نستغرب الموضوع من المكتب التنفيذي الذي يطالبهم بنتائج متقدمة ولا يستطيع حتى تأمين معسكر أوإقامة لهم.‏


يخططون ملعبنا وهم ضيوفنا‏


وصلت اللامبالاة في المجال الاداري الكروي إلى حد التسيب والاهمال في أمور تفصيلية والتي من المفترض أن تكون معروفة وبديهية في زمن الاحتراف…‏


القصة باختصار أنه ومن خلال تدريبات المنتخب الأردني الشقيق للناشئين بكرة القدم شوهد مدربه الأجنبي يقوم بتخطيط الملعب الذي ستقام عليه المبارة مع منتخبنا ودياً ضمن معسكر مشترك علماً أن موعد المباراة كان معلناً قبل عدة أيام، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عقلية اتكالية لا زالت تطغى عليها في أكثر جوانب العمل الاداري عندنا، وكالعادة علمنا من الجهاز الاداري لمنتخبنا فإن كل طرف يرمي المسؤولية على الطرف الآخر ما بين (مديرية المنشآت والاتحاد الرياضي) والأغرب ما سمعناه عن عدم التعامل بالمثل بين ما قدم لمنتخبنا أثناء وجوده في الأردن وأثناء رد الضيف للزيارة مؤخراً خاصة من ناحية الاستقبال وأمور الضيافة.‏

المزيد..