ساطع الحصري: البطل هو الذي يملك قلب البطل ?
عاد مؤخراً و يحمل في جعبته العديد من الخطط و الأفكار القيمة لخدمة رياضة الشطرنج
إنه البطل الغني عن التعريف ساطع الحصري الذي كان له صولات و جولات و بطولات حقق بطولة سورية للشباب عام 1988 و ذهبية عام 1990 في يوغسلافيا و حقق انجازات على صعيد المنتخب و الفرق و الأندية و خاصة نادي المحافظة إضافة إلى نيله لقب أستاذ دولي منذ عام 2000 الموقف الرياضي التقت هذا البطل وتحدث عن أبرز محطات حياته الرياضية فقال :
كانت بداية الرياضة في كرة القدم و لا أزال أعشقها لدرجة لا توصف علماً أنه يملك معلومات قيمة جداً عن كرة القدم و عن كيفية الاحتراف .
و أكد بأن الروح الرياضية هي التي ستصنع اللاعب لكن الروح الرياضية لدي وضعتها في خدمة و لعبة رياضة الشطرنج و ذكر مثلا يعتز به عن البطل العالمي محمد علي كلاي بقوله ( ليس البطل الذي يحرز البطولات و أنما البطل الذي يملك قلب البطل )
و تحدث عن انجازات عديدة على صعيد المنتخب و نادي المحافظة و التي حقق معه بطولة الدوري مرتين من خلال ثلاث مشاركات معه و المركز الثاني في بطولة الأندية العربية في اليمن عا م/ 2000 / و عن سبب تركه اللعب و الاتجاه إلى عالم الاحتراف يضيف الحصري اتجهت إلى عالم الاحتراف في فرنسا و أمريكيا ودربت بأكثر من 24 دولة عربية و أجنبية لأن عالم الإحتراف عالم العطاء و يأخذ الوقت و الامكانيات و يمتلك التفرغ وبذل الجهد و التعب و التركيز في العمل .
ولدى السؤال عن امكانية تطبيق الاحتراف عندنا أجاب لدينا صعوبات عديدة تحول دون تطبيقه الامكانيات المادية و التي ليست كل شيء و انما نظرة المجتمع عندنا لرياضة قاصره لأن العادات و التقاليد لا زالت تؤثر بشكل سلبي ولأنه لا ينظر لرياضة كأنها موضوع جدي في الدول التي عملت بها , اللاعب و الأهل عندهم التقيد بموعد التمرين شيء مقدس لهم . و عن سبب عودته إلى نادي المحافظة و تمثيله في بطولة الأندية العربية قبل كل شيء أنا ابن نادي المحافظة لعبت معه لعدة سنوات و أكن له الاحترام و التقدير و لكل القائمين على هذا النادي و لان العديد من التطورات حدثت بهذا النادي منها الاهتمام والرعاية و التنظيم اضافة إلى المتابعة من قبل رئيس النادي من خلال إعطاء كل شخص حقه و نادي المحافظة يسعى إلى التحديث و التجديد و الاستفادة من الأخطاء لدينا مجموعة جيدة ويستعدون بشكل متواصل ونأمل أن نحقق نتيجة ايجابية لان الشطرنج أو لاعب الشطرنج يحتاج إلى جهد و عمل و تعب و سوف نواجه صعوبة كون الأندية المشاركة تعتمد على اللاعب الأجنبي و أنا ضد هذه الفكرة حتى في مجال كرة القدم بعد غياب لأكثر من 5 سنوات كيف تقيم اليوم رياضة الشطرنج في سورية : اتحاد الشطرنج مهتم جداً في هذه الرياضة لكن الاهتمام بالابطال يجب أن يكون على المدى الطويل و لا بدمن الاهتمام بالنوع و ليس بالكم .
أيضاً لفت نظري الأهتمام الجيد بالقواعد و خاصة من قبل أندية بردى المجد المحافظة و غيرها في المحافظات الأخرى فهي رائعة جداً وتبشر بمستقبل جيد لرياضة الشطرنج في سورية لكن لابد من التواصل و المتابعة والأستمرار .
مالك صقر