عندما نقرأ ونتابع المعسكرات المغلقة نرتعش من الخوف عفواً من الفرح كون هذه المعسكرات
يجتمع فيها النخبة من اللاعبين واللاعبات لفترة طويلة من الزمن يتم فيها الإعداد والتحضير الجيد لمنتخباتنا سواء كانت مشتركة أم منفردة أي محلية تقتصر على لاعبي ولاعبات المنتخب من الجنسين ويتخلل هذا المعسكر رحلات ترفيهية وسياحية هذا ا يتم الإعداد له ضمن الخطط المقررة مسبقاً.. وهنا يختلف الأمر في الرماية عند لاعبات المنتخب الوطني لرماية البندقية والمسدس ضغط هواء كون المعسكر المقرر لهن يومين في الأسبوع (الاثنين والثلاثاء) أي منتصف الأسبوع?! هذا من جهة ومن جهة آخر يسافرن الثلاثاء عند الانتهاء من التدريب إلى السويداء ويعدن صباح الاثنين إلى نادي شبعا بدمشق مكان إقامة المعسكر ومن ثم الخلود إلى النوم عند المساء في فندق تشرين ليلة الاثنين فقط هذا هو معسكر لاعبات المنتخب (راية زين الدين) بطلة العرب في رماية البندقية ضغط الهواء وكذلك (ردينة وجيهان المغربي) لرماية المسدس (ربيعة أبو مشهدة) وهنا يرى مدرب المنتخب موفق بنيات بعد سؤالنا له: هذا المعسكر مضيعة للوقت ولا يلبي الطموح لمنتخباتنا لأن في الاختصار وبالرياضة بالتحديد تراجع وإخفاق ولا يمكن أن نعتبر ذلك إعداداً للمستقبل قريباً كان أمن بعيداً لأن إعداد اللاعب واللاعبة يحتاج إلى وقت طويل لنصل ما نريد جميعاً في رياضتنا وبدون ذلك لا نستطيع أن نبني رياضة.
علي زوباري