– العجوز ديل بوسكي مدرب منتخب إسبانيا استعاد شبابه من خلال تألق منتخب بلاده تحت قيادته في تصفيات كأس العالم
2010 وفاز يوم السبت الفائت على بلجيكا/5-0/ ولو حالف الحظ لاعبيه لهزوا شباك المنتخب البلجيكي ضعف هذا الرقم…ديل بوسكي الذي تعرض لضغوطات كبيرة في بداية مهمته من الصحافة الإسبانية لإبعاده بعض اللاعبين عن منتخب إسبانيا وفي مقدمتهم المخضرم راؤول بقي على ثقته بقراره..
منتخب إسبانيا الذي تأهل لنهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا يمتلك « أسلحة دمار شامل» سيكون لها الكلمة الأقوى في صراع الأقوياء 2010 والجميل في منتخب إسبانيا أنه يموج كتلة واحدة، ويغرد سرباً متفاهماً، ويضرب ضربة رجل واحد، وتختفي فيه ألوان الريال والبارشا وفالنسيا وإشبيلية ولا تحضر إلا ألوان العلم الإسباني…
بوبول يدافع هنا عن مرمى كاسياس وألبيول إلى جانب أكسافي وفابريغاس يمرر لديفيدفيا…الخ
عدة عوامل تساعد المنتخب الإسباني على الاستمرار في هذا التألق أولها وعي الإسبان لقدراتهم الفنية، فهم الذين يمتلكون الدوري الأجمل في العالم ، وهم الذين يمتلكون الأندية الأبرز على الساحة وأموالهم سجلت الصفقات الأبرز هذا الموسم، وثانيها تنامي الشعور بالتفوق لديهم، هذا الشعور تعززه نتائج المنتخب والأندية، وثالثها الحالة الجماهيرية المتميزة في الملاعب الإسبانية، ورابعها زحمة النجوم الإسبان، الأمر الذي يولد الخوف والحافز بآن معاً لدى نجوم المنتخب الإسباني، الخوف من ضياع فرصة تمثيل المنتخب لكثرة الخيارات البديلة، والحافز ليبقى اللاعب تحته أضواء المنتخب ولا شيء يعادل هذه الأضواء…
حتى راؤول غونزاليس ما زال يفكر بالمنتخب ويحلم بارتداء قميصه من جديد ولكم أن تتخيلوا ما الذي تفعله هذه الحالة التنافسية لصالح المنتخب…
غـــانــــــم محــمــــــــــد