من بطولة العرب بالاردن عادت بعثة بناء الأجسام تحمل ذهبية من خلال اللاعب محمد ديب
قطيط والمركز السادس للاعب محمد بدرة ليحل منتخبنا بالمركز 11 من أصل 13 دولة شاركت في البطولة وهذا ما رأت فيه كوادر اللعبة غبنا كبيرا لحق بالأجسام عبر عنها المخضرم والمدرب عبد الغني بهم بالقول: نحن أبطال البحر المتوسط ولنا سمعتنا بين الأجسام العربية التي لن تقول أن المنتخب السوري قد شارك اللاعبين بل ستقول: لقد فزنا على المنتخب السوري وهذا ما كان من الممكن تجاوزه لو كانت مشاركتنا أوسع عددا لاسيما وأن جميع أبطالنا جاهزون وكان بإمكان العديد منهم كأفريم ووائل عمر ومحمود هزيمة وايهاب الهاشم تحقيق مراكز جيدة في البطولة التي لم تكن تكلف الاتحاد شيئا لقرب مكان إقامتها ولو كان المكتب التنفيذي يحاول حفظ النفقات فكان بإمكانه إن يسمح بمشاركة من يريد من لاعبينا على نفقته الشخصية.
وهذا ما كان يترجاه أبطال اللعبة الذين رأوا في مصاريف المشاركة شيئا لا يذكر أمام ما أنفقوا على جاهزيتهم فكان كل ما يريدونه قراراً بإيفادهم ويتسنى بالمشاركة باسم وطنهم سورية أو يضيف الهم قائلا: ما نخشاه حقا أن تطالنا مثل هذه القرارات فيمتنع المكتب المختص عن السماح لنا بالمشاركة في بطولة آسيا للمخضرمين التي نستعد لها ونتحضر للمشاركة فيها على نفقتنا دون أن نطالب الاتحاد بأي تعويضات فتغيب عندها عن فئة المخضرمين كما تغيبنا عن فئة الشباب في البطولة العربية ويختم بالقول: نحن نستحق المشاركة وقدمنا الدليل في بطولة الجمهورية عندما شاركنا مع الرجال رغم كبر السن ومع ذلك حملنا لقب الجمهورية ما يدل أننا ننافس في مشاركاتنا الخارجية ولا نأتي بالمركز بالتزكية أو لغياب المنافسة ما قاله: الهم أكده خبرة الأجسام الياس برصوم الذي تابع فعاليات بطولة الجمهورية وشارك في تتويج أبطالها فقال: اللعبة بشكل عام تعاني قلة الاهتمام في أكثر من جانب بينما تأتي مشاركات باقي الألعاب بواقع منتخب كامل ولأكثر من مرة بالموسم التدريبي تأتي مشاركة بناء الأجسام مختصرة جدا إذ ليس من المعقول أن تقام بطولة الشباب والرجال والمخضرمين وانتقاء المنتخب في يوم واحد وبصالة صغيرة لم تتسع لجمهور اللعبة ولدينا صالات كبيرة مناسبة لإقامة هذه البطولات ويضيف البرصوم: مارست اللعبة وحملت لقبها ومازلت ممارسا لها رغم كبر سني لأنها من أكثر الألعاب انتشارا وممارسة في القامشلي ولدينا فيها أبطال كثر ولكنهم يمتنعون عن المشاركة في بطولاتها لعدم وجود الحافز – ولو المعني على الأقل- وما جرى لأفريم أفريم اكبر دليل على ذلك فلقد التزم بالتدريب والتحضير للمشاركة وأعلن جاهزيته للتحليل ثم حضر للمشاركة بتجارب الانتقاء النهائية رغم صعوبة ذلك فمجرد الحضور من القامشلي والعودة إليها يعني تلك الحسبة ومع كل ذلك حرم من المشاركة التي انتظرها طويلا وضاع حلمه ما أثر عليه أولا وعلى جميع أبطال المحافظة ثانيا وهذا تحديدا ما يمنع أبطال اللعبة في الجزيرة يفضلون عدم الاشتراك في البطولات رغم جاهزيتهم وجمالية أجسامهم.
ملحم الحكيم