هل نستطيع أن نخرج من ظل الروتين والملل إلى نطاق أوسع وأجمل هل بمقدورنا أن نزركش دورينا السلوي بمكافآت وجوائز مادية تقدم للفرق الفائزة
بمسابقتي الدوري كيفما كانت وبأي ظروف جاءت لها صداها الخاص وطعمها اللذيذ لا يدركه الا من تعب واجتهد واستطاع اعتلاء منصة التتويج فهل نستطيع أن نطلق العنان لخيالنا ليشطح بنا إلى الأفق البعيد ونرى هذه الفكرة محققة فعالة كما وعدنا اتحادنا السلوي أم ستذهب أصواتنا أدراج الرياح..الموقف الرياضي حيال هذا الموضوع استطلعب الأراء.
سامر كيالي مدرب سلة الحرية:
من الطبيعي أن يكون هناك مكافآت مالية للفرق الفائزة لما لها من فائدة معنوية وستكون حافزا للجميع لتقديم العروض الجيدة وتحقيق نتائج إيجابية ويجب إلا تقتصر على المراكز الأولى فقط بل يجب أن تصل إلى تقديم مكافآت لأفضل لاعب وحكم ومدرب وللجمهور المثالي لذلك يجب على اتحادنا السلوي البحث عن شركات راعية حتى يستطيع تنفيذ هذه الفكرة.
شريف عزمي مدرب نادي الجيش:
قبل أن نتحدث عن وجود مكافآت ونلقي اللوم على أحد علينا أن نبحث عن شركات راعية لدعم الدوري السلوي بعد ذلك نقوم بوضع هذه المكافآت وأنا حسب معرفتي لا توجد شركات راعية لدوري السوري الفكرة جيدة وتطبيقها ليس مستحيلا فقط يلزمنا شركات راعية وبعد ذلك نضع لجان مختصة لتقديم هذه المكافآت بشكل جيد.
راتب الشيخ نجيب مدرب الوحدة:
نحن دائما ننادي بالعمل المؤسساتي يكون فيه لائحة مالية سواء حوافز أو عقوبات وهذا يتطلب ميزانية ثابتة الاتحاد الرياضي يعاني من ضائقة مالية والحل هو البحث عن شركات راعية وهي موجودة لكنها بحاجة إلى مناخ مريح حتى تدخل وتدعم الرياضة بشكل عام نحن بدأنا هواة وانتقلنا إلى شبه محترفين ولا يمنع من الانتقال على هذه الخطوة الإيجابية بشرط أن نتعلم من أخطائنا السابقة في نظام الاحتراف.
هلال الدجاني مدرب نادي الثورة:
طبعا الحوافز و المكافآت يجب أن تكون جزءا من موارد الاحتراف وهذه الفكرة تبقى خطوة في الاتجاه الصحيح إذا ما تم تطبيقها وخاصة للجمهور المثالي وبهذا الشيء سنحد من شغب الجمهور قدر الإمكان.
نضر الشيخ زين مدرب نادي الوثبة:
هذا الشيء من المفروض أن يكون منذ زمن بعيد وحاليا إذا استطعنا إدراكه يكون أفضل لأن اليوم يجب أن يكافأ الفريق الذي تعب طيلة العام وقدم طاقاته في سبيل تطوير نفسه والوصول إلى اللقب.
الدكتور حازم السمان رئيس اتحاد كرة السلة:
لا يوجد تقصير من قبل اتحاد السلة بشأن هذا الموضوع ولكن المشكلة لا يوجد في سورية شركات كبيرة ترغب بدعم الرياضة ولكن مهمتنا كاتحاد السلة البحث عن هذه الشركات ونحن في بداية العام 2006 سنبحث عن تواجد هذه الشركات معنا وحاليا نحن ملتزمون مع شركة سبورت الرياضية الذي ينتهي العقد معها بعام 2006 حيث قدمت مبلغ ستة ملايين ليرة لتطوير كرة السلة لكن للأسف هذه المبالغ ذهبت للاتحاد الرياضي العام هذه الفكرة هدفنا كاتحاد للعبة لدعمها وتطويرها وخاصة رعاية المنتخبات الوطنية ومن المؤكد أن يكون لهذه الفكرة إيجابياتها ونحن متأخرون بسورية بتطبيق مثل هذه الأفكار الجيدة.