ذاكرتي عادت لسلة السبعينات والثمانينات حين لقائي بلاعبنا الدولي الشاب الوثباوي المنشأ/حتى العظم/ عبود سليم الذي أثبت المثل القائل/ فرخ البط عوام/ بعد أن خلف والده المغترب ولاعبنا الدولي السابق صقر سليم الذي أغنى سلتنا السورية بعشقه الأعمى لناديه ووطنه. وها هو عبود ابن 17 ربيعاً أكمل مسيرة والده نحو النجومية ولعب رجالاً وشباباً وهو في سن الناشئين وأطلق شعار( نحن هنا) ولكن ضمن الملاعب فقط فماذا قال بعد خسارة ناديه السبت الماضي أمام الإتحاد رجالاً وماذا عن رحلته مع المنتخب الوطني للناشئين والطموح إلى نهائي آسيا وما أسباب تردي نتائج رجال الوثبة رغم بطولات قواعده:
خسرنا مع الإتحاد لفارق الخبرة
قارعنا الإتحاد منذ بداية المباراة وحتى الربع الثاني وفي نهاية الربع الثالث بدأ العد التنازلي لأداء اللاعبين وتفوق الإتحاد بخبرتهم التي أنهت المباراة لصالحهم رغم فارق النقاط القليل قياساً على مباراة الذهاب التي جرت بحلب وهذا يدل على تطور بطيء لسلة الوثبة.
تألقنا باليمن وهدفنا نهائي آسيا
خلال تصفيات غرب آسيا والتي جرت باليمن تفوقنا على الأردن والعراق بقيادة المدرب الدكتور محمد الحصني والذي اعتبره من المدربين الأذكياء من حيث النجاح والتخطيط لاستراتيجية اللعب وطريقة الأداء وانتقاء اللاعبين من دون(واسطة) وأتمنى متابعة الطريق نحو آسيا برفقة هذا المدرب.
زيوان الغريب ولا قمح البلد
الوثبة زاخر باللاعبين الموهوبين والواعدين ولكن بفئات القواعد من الأشبال والناشئين والشباب وما زال يحصد البطولات ولكن رجاله هبطوا إلى الدرجة الثانية وعادوا بقرار اتحادي وما زالوا مهددين بالهبوط وإذا تحدثنا عن أسباب العد التنازلي لمستوى اللاعبين بفئة الرجال فالجواب يعرفه (القاصي والداني) وذلك بالاعتماد على عناصر من خارج النادي وعلى أساس حاجة الفريق إلى عناصر الخبرة وهذا أدى إلى شعور لاعبي النادي الشباب بعدم الحاجة اليهم سوى في بعض مراحل الدوري إضافة إلى عدم الشعور بالمسؤولية والكلفة المادية التي يتحملها صندوق النادي الذي عكس المثل (زيوان الغريب ولاقمح البلد) فمن المسؤول عن هذا…?
عبود في سطور
عبود صقر سليم لاعب منتخبنا الوطني بكرة السلة ولعب لفئات الناشئين والشباب والرجال وهو بفئة الناشئين- طالب بكالوريا أدبي- عمره (17) سنة وحيد لوالديه- يلعب بمركز الجناح وفي جميع المراكز وحسب رغبة المدربين الطول (196).