قبل عشرة أشهر تسلم اتحاد الريشة الطائرة مهامه واستطاع أن يحقق قفزة متميزة من خلال تنفيذه خطة نشاطه المحلي والخارجي على حد سواء ومن خلال ما حققه من نتائج طيبة على المستوى العربي والغرب آسيوي وفي جردة حساب مفصلة عن هذه اللعبة خلال العام الذي شارف على الانتهاء ومن الخطة المستقبلية التقينا السيد أحمد فالوجي أمين سر الاتحاد.
بداية ما هو توصيفكم للعبة وتقييمكم للعمل خلال العام 2005?
أجاب: لقد شهدت اللعبة تطوراً بالمستوى الفني بسبب المتابعة المستمرة للاتحاد وأقيم عدد من المعسكرات الداخلية والخارجية ضمت عدداً كبيراً من اللاعبين واللاعبات المميزين ومن مختلف الأعمار وتم دعوة عدد من الوجوه الجديدة الموهوبة الشابة والناشئة إلى هذه المعسكرات وشاركت في البطولات المحلية والخارجية وأثبتت جدارتها وتطور مستواها الفني وكانت خطة الاتحاد منذ البداية الاهتمام بالقواعد والتوسع في هذا المجال بشكل حثيث بهدف إيجاد رديف أول في فئة الرجال والسيدات, وإجمالاً كانت الخطوة إيجابية وسوف يطور الأداء بعد أن تم افتتاح مراكز تدريبية مأجورة في أغلب محافظات القطر وتوزيع التجهيزات والأدوات على جميع المحافظات دون استثناء وهذا التوسع جاء بدعم المكتب التنفيذي للخروج بالمستوى الفني للمنافسة على المستوى الآسيوي بعد أن ثبت أن الريشة السورية ستبقى وبجميع الأعمار الدول العربية وسوف يكون العمل بالمرحلة القادمة لتقليص الفارق الفني بيننا وبين الدول الآسيوية وكل هذا يصب في خطوة المكتب التنفيذي لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للمشاركات الدولية القادمة.
وكان للمشاركات الخارجية العديدة للمنتجات على مختلف فئاتها الأثر الإيجابي على اللاعبين من النواحي الفنية والتكتيكية وعلى المدربين الوطنيين الذين أثبتوا تطوراً في مستواهم التدريبي متلازماً مع التطور الفني للاعبين.
وخلال العام ومن خلال النتائج المتميزة التي حققها لاعبو المنتخب لجميع فئاته عندما تقلص الفارق بيننا وبين المستوى الآسيوي وهذا ما ىؤكد أن العمل يسير بالطريق الصحيح ولكن أقل من الطموح الذي نتطلع إليه وكانت نتائجنا في حصول منتخبنا الوطني لسن تحت 16 عاماً على فضية غرب آسيا وتأهل لنهائيات آسيا وحصول لاعبة المنتخب الوطني لفئة السيدات على المركز الثاني في بطولة ستالايت بإيران وسيطرة منتخبنا الوطني للناشئين على ميداليات البطولة العربية الثاني للناشئين وحصول منتخبنا الوطني للرجال على كأس العرب كل ذلك مؤشر على التطور الإيجابي في المسيرة الناجحة للريشة السورية.
وأضاف: جرى متابعة إعداد اللاعبين بصورة علمية ووفق المناهج المحددة وخطة عمل الاتحاد للعام 2006 وبدعم كبير من المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام ونعمل على:
1- إيجاد منتخبات لجميع الفئات بدءاً من الناشئين وانتهاء بالرجال والاهتمام بها وتوفير متطلبات تميزها والانطلاق بها للمستوى العالمي.
2- تحسين أداء المدربين الوطنيين عبر زجهم في دورات خارجية لتحسين مستواهم الفني والتواصل مع المستجدات الحديثة بعلم التدريب.
3- الاستعانة بمدربين على مستوى عال من الحرفية والاستفادة منه لرفع سوية المدربين الوطنيين والمنتخبات الوطنية.
4- الاهتمام بالمراكز التدريبية المفتتحة في المحافظات وتوفير كافة متطلباتها والتواصل معها ومتابعتها ومحاسبتها ووضع خطط تدريبية مبرمجة لها.
5- رعاية اللاعبين واللاعبات المتميزين ودعمهم مادياً ومعنوياً.
6- الارتقاء بالمستوى الفني عمل الجميع معني به من اتحاد ولجان منبثقة عنه وفروع ولجان فنية وأندية ونخص الأندية لأنها البيت الزول في انطلاق اللاعب وهنا لابد من الإشارة لبعض الأندية التي تقدم للعبة كل الدعم منها أندية الجيش والشرطة والوثبة وشبيبة الرقة.
نقطة تسجل للاتحاد بافتتاحه مراكز تدريبية في المحافظات ماذا عنها? دأب الاتحاد منذ نجاحه في المؤتمر الانتخابي المنعقد في 1/2/2005 بالعمل على إعادة نشر اللعبة في جميع محافظات القطر والارتقاء بالمستوى الفني والتنظيمي لها حيث كان الاهتمام بالفترة الاخيرة منحصراً فقط من قبل أندية دمشق وكان العمل على تنشيط اللعبة في المحافظات وذلك بافتتاح مراكز تدريبية وتوفير مدربين لها وقامت رئيسة الاتحاد وبجهود خاصة بتوفير المستلزمات لهذه المراكز. وما هي أهم الصعوبات التي واجهتموها?
1- عدم وجود صالة خاصة للريشة لإقامة معسكرات داخلية دائمة للمنتخبات.
2- عدم اهتمام إدارات الأندية بفرق الريشة وعدم تقديم الدعم المالي لها للمشاركة في نشاطات الاتحاد وخاصة أندية الدرجة الثالثة.
3- عدم قيام اللجان الرئيسية المنبثقة عن المشاركة في نشاطات الاتحاد رغم وجود المستوى الفني المتطور لديها بسبب عدم توفر السيولة المالية.
ماذا تقترحون للتطور أكثر والوصول للمنافسة على أعلى المستويات?
لابد من زيادة الاهتمام بالرياضة الأنثوية وتشكيل منتخبات دائمة ولجميع الفئات وإيفاد لاعبين من الفئات العمرية الصغيرة لاتباع معسكرات طويلة في الدول المتقدمة في هذه اللعبة.
إيفاد لاعبي المنتخب الوطني المعتزلين لاتباع دورات تدريبية متقدمة للاستفادة منهم في تطوير المدرب الوطني – تخصيص صالة الفيحاء بدمشق للريشة فقط – محاسبة مدربي المراكز المفتتحة في حال تقصيرها ومكافأة المراكز المتميزة ورفع سوية الحكم السوري عن طريق إيفاد الحكام لاتباع دورات خارجية متقدمة ومرافقتهم البعثات الوطنية في المشاركات الخارجية.
وأخيراً أكد أمين السر أن هذا الإنجاز الذي تحقق في هذه الفترة القصيرة هو نتاج التعاون والتكاتف والانسجام بالعمل بين أعضاء الاتحاد وباقي كوادر اللعبة في المحافظات.