عتب على المكتب التنفيذي
نتائج إيجابية ميداليات براقة مركز متقدم هي حصيلة رياضتنا في غرب آسيا والتي جاءت بإمكانيات مادية متواضعة وبإصرار وتغلب على النفس من اللاعبين وبذلهم الجهود الكبيرة لتحقيق ذلك, هذه النتيجة تدعونا لإعداد رياضتنا لاستحقاقاتها القادمة غير إعداد ووفق أسس علمية سليمة وتأمين مشاركات ومعسكرات خارجية من الآن إن أردنا المنافسة وحصد الميداليات في مشاركة للموسم الجديد 2006 حيث أجمع عدد من لاعبينا بأن أي مشاركة سورية في المستقبل إن تمت على الأساس الذي تمت فيه مشاركتنا بغرب آسيا فلا أحد سيصل إلى النهائي أو النجاح في التصفيات لأن جميع الدول تخطط وتسير وفق برنامج زمني وأهداف مرسومة تسعى لتحقيقها وتستمد كل الإمكانات لتحقيق هذه الأهداف.
وهناك عتب كبير على المكتب التنفيذي رغم عذره لضيق ذات اليد »المال« لتحديده أو انتصار مشاركة قوانا بثلاثة لاعبين ذكور إضافة للإناث التي كانت المسابقات المشاركة محددة فيما مسابقات الذكور كانت مفتوحة مقررة 20 وأصبحت 24 مسابقة, وعدد من هذه المسابقات أجريت بثلاثة أو أربعة لاعبين وضاعت على لاعبينا أربع ميداليات محققة معظمها الذهب في سباقات 110 م /ح و 400 م و 2/1 الماراتون و 10 كم ولو تمت هذه المشاركة لزادت غلتنا وتقدمنا مركزا آخر للأمام وبنفس الوقت لكانت تجربة واختبارا لبعض رياضيينا الذين أصبحنا لا نراهم إلا في ملاعب وصالات التدريب فقط وأحياناً لا نراهم.
ونختم بأن من أصل 87 ميدالية في السباحة نالت سورية 27 ميدالية منها 12 ذهبية و 4 فضيات و 11 برونزية.