أحبّت رياضة الجودو واعتلت منصات التتويج العربية بعد أن سيطرت على بطولات الجمهورية والكأس إلا أن قلة المشاركات والإنقطاع عن التدريب لفترات طويلة أثر على مستواها فقد اقتصرت مشاركتها هذا الموسم على بطولتين محليتين وواحدة خارجية. أنها لاعبة المنتخب الوطني (عتاب الحسين) التي فتحت قلبها »للموقف الرياضي«:
في البداية أود أن أشير إلى أن منتخب السيدات هذا الموسم كان له أربع مشاركات فقط, وشاركت في ثلاثة منها وهي: دورة دمشق الدولية الثانية كأس الجمهورية- دورة التضامن الإسلامي الأولى بإيران وحُرمت من الرابعة وهي بطولة الجمهورية (أول نشاط لموسم السيدات) فما سبب حرمانك?
-الحجة أو السبب عدم حمل البطاقة الشخصية رغم أنني كنت أحمل صورة عنها هذا من جهة ومن جهة أخرى أنني لاعبة منتخب وطني منذ أكثر من أربع سنوات ومعروفة من قبل الجميع وألعب في فئة »السيدات« لايمكن التزوير فيها إلا أن القرار النهائي كان بعدم المشاركة وذلك ضاعت علي ذهبية محققة. وأضاف الحسين: إن المشاركة الوحيدة خارجياً هذا الموسم كانت في دورة التضامن الاسلامي الأولى في إيران والحمدلله أحرزت المركز الثالث والميدالية البرونزية رغم المنافسة الكبيرة والقوية (8 لاعبات في وزني) وبعدها عدت وشاركت في بطولة الكأس وأحرزت الذهبية وقبل ذلك كانت البداية في دورة دمشق الدولية وأحرزت الذهبية وقبل ذلك كانت البداية في دورة دمشق الدولية الثانية والتي أحرزت فيها أيضا الذهبية وهذه المشاركات كلها جاءت بعد فترة عدم استقرار حيث نلتزم بالمعسكرات والتدريب مدة شهرين ثم ننقطع عن التدريب وقلة المشاركات الخارجية ولذلك أطالب بإقامة معسكرات مستمرة أو دائمة لرفع المستوى الفني باستمرار أو الحفاظ على المستوى الموجودة على الأقل مع المشاركات بأكبر عدد ممكن من البطولات والدورات إن أردنا للجودو الانثوي والاستمرار والبقاء فمستوى السيدات جيد وجميع اللاعبات لديهن المهارات العالية القتالية والبدنية ولكنهن بحاجة إلى معسكرات ومشاركات كثيرة خارجية من أجل المنافسة بقوة مستقبلا.
وأود الإشارة إلى أن لاعبات المنتخب الوطني بحاجة إلى رواتب وتعويضات ثم التجهيزات باستمرار والاهتمام باللعبة أكثر ورغم حصولي على برونزية التضامن في إيران لم أكرم فلا كلمة شكر أو تقدير من النادي الأم أو اتحاد اللعبة أو المكتب التنفيذي لأن التكريم كما هو معلوم تقدير للإنجاز وحافز كبير لتحقيق الأفضل في المستقبل وهنا أتوجه بالشكر لمن ساهم في تأمين السفر لإيران وتأمين المستلزمات لذلك.
وتشير عتاب الحسين إلى بداياتها الرياضية التي بدأت على يد المدرب (أحمد داهوك) في الحجر الأسود (عمال القنيطرة) ثم انتقلت إلى نادي النصر تحت اشراف المدرب (حسن الكردي) الذي له الفضل الكبير فيما وصلت اليه حيث حققت الفوز ببطولات الجمهورية اضافة إلى فوزها بذهبية العرب في لبنان 2003 وفضية العرب في الاردن 2004 وكذلك البرونزية في مصر2004 والختام في ايران 2005 والبرونزية وتناشد الحسين المعنيين في تأمين وظيفة لها تضمن المستقبل والاستمرار في الرياضة التي أحبتها وذلك تطبيقا للمراسيم والقوانين الرياضية التي أعطت الحق للأبطال الرياضيين في التعيين وإسوة بزملائها أبطال العرب الذين تم تعيينهم وأكرر طلب المساعدة في تحقيق ذلك لمن بيده القرار. وكل الشكر للذين وقفوا معي وساعدوني بدءاً من المدربين ورؤساء الأندية وصولاً لاتحاد اللعبة وبشكل خاص للمدرب حسن الكردي.