البرتقال الأزرق..!
صحيح أن جبلة قد نزّل الى سوق ملعب العباسيين سحاحير برتقاله الأزرق وقد استطاع أن يصبغ نصف الملعب بلونه رغم قلة حظه لكن الصحيح أن البرتقاليين قد فازوا في النهاية فعندما تلعب في الدوري السوري اترك متعتك في بيتك والمهم أن تضع النقاط في جيبك..!
من سخريات قدر المباراة أن الشحمة الوحداوي ركب موجة جبلاوية وقال لنيناد الذي يملك حظا يفلق الصخر:
طردتني فجئت لأضع جمهور الوحدة حكما بينك وبيني..!
وبالمقابل تفقع المباراة من الضحك عندما يتثاوب المهاجمون البرتقالييون فيطلع (المتقاعد) إياد عبد الكريم القادم للوحدة بتراب المصاري ويسجل لهم وكأن البرتقالي صار يسجل عبر المدافعين المتقاعدين أكثر من المهاجمين النائمين..!
أما البيروتي القادم من (سكراب) الدوري بعد غياب فقد استطاع أن يجعل الشفاه الوحداوية باسمة ويحمي ظهره وشباكه من ضربات قاصمة..!
هكذا يبيع نادي الوحدة محروسه وأولاده ويعتمد على أنصاف المحترفين لعله يطفىء باطفائية الحظ النار المشتعلة في قلوب الوحداويين..!
إنه البرتقال الأزرق..?
انتظروا المؤتمر السنوي لنادي الوحدة فإن جاءت إدارة منسجمة ارتفع سعر البرتقال…!
وإن ظلت الإدارة منقسمة ضاعت كل الآمال..!