صوت الموقف

ألوان..ومربعات..!

fiogf49gjkf0d


اذا كانت اللعبة لعبة ألوان فاللون الأحمر والأصفر أغرق اللون الأزرق بعد أن غط رأسه بموج المباراة حتى دانت له وصبغت شعرها بلونه!‏‏


وإذا كانت اللعبة لعبة مربعات فبحارة تشرين حشروا حوت حطين في المربع الأزرق فضايقوه وفي النهاية صادوه وأكلوه!‏‏


أما إذا كانت القضية قضية متعة كروية تعيش في إجازة بلاراتب منذ زمن طويل فلا بد ان نسمي الأمور بمسمياتها ونوقف الاشياء على المرآة لترى قبحها..!‏‏


1- نادي تشرين يستحق أن ينافس على بطولة الدوري بشرط أن يتخلص من العقد الادارية والتدخلات الجانبية!‏‏


2- نادي حطين سيظل يصدر نجومه قبل الظهر وبعد الظهر لطالما انه يعاني من مشكلة مادية تكسر ظهره وتقرف زهرة طموحه!‏‏


3- حضور 25 ألف متفرج بعد غياب في ملعب اللاذقية 55% من تشرين و45% من حطين يشكل سحورا رمضانيا طيبا وهذا يعني ان الجمهور عاد الى مدرجاته والدوري تخلى عن غيابه الذي يعد اهم منغصاته!‏‏


ويبقى للبحارة الحمر إن كانوا يريدون ان يستمروا في فوزهم والعودة لأيام عزهم ان يتركوا لأنور أن يختار الأفضل والأكمل دون أن يسمح لأحد أن يتدخل!‏‏


أما الحوت فإذا كان يريد أن يأكل ولايؤكل فلابد أن يراجع حساباته ومدفوعاته وأن يعلنها بصراحة بوجه الذين يتدخلون في شؤونه:‏‏


إدفعوا دون أن تتدخلوا!‏‏


المشكلة أن رياضتنا مازالت تبتلي بمن يأكلون ولايشبعون ويأخذون ولايعطون!.‏‏

المزيد..