لأنها الموقف الرياضي فقد استطاعت أن تكشف وجود السيد جمعة الراشد مدير الكرة الاتحادية السابق مع المدرب أحمد هواش وعضو الادارة السيد أيمن حزام حوالى الساعة 11.30 من مساء أول أمس الخميس في أحلام الحديقة العامة بحلب
ورغم أن حديثهم كان هامسا فقد وقف بياع الأراكيل في سويقة حلب وقال للراشد: بسيطة جئت لتضع التشكيلة هنا وتعطيها للهواش! وإذا كان الراشد يمارس هذا الدور من خلف شارع بارون فإن الإدارة الاتحادية تشعر بحرج كبير ومثير نتيجة إصرار مستثمر مقصف النادي الجديد على فسخ العقد حتى لو اضطر لدفع غرامة التأمين البالغة بحدود مليون ونصف ليرة سورية والسبب أنه وجد المقصف خرابة بعد أن لعب المستثمر السابق بحسبته..!
ورغم أن الإدارة قد دخلت على خط رابطة المشجعين ولبت طلباتها المعنوية والمادية فإن الرابطة لا تستطيع أن تضع ضمانات في حال تعرض الاتحاديين لهزة على أرضهم أو خارجها وخصوصا أن المطالبة بعودة العفوشة محمد تزداد أما سلويا فقد حُلت الأمور نصف حل وكلمة الس¯ر دائما عند المهن¯دس الموصل¯لي الذي يلت¯زم الصم¯ت ولن يتحدث إلا بعد العيد.!