يبدو ان رئيسة اتحاد الريشة لم تأخذ بنصيحة المدربة رولا ابراهيم عندما قالت لها وتحديداً قبل شهرين ونصف وعبر صفحات الموقف الرياضي: بعد ان حصلت على موقعك هذا فقد اختلف دورك الان ومن المفترض ان زمن الصراعات قد ولى وعملك الان بالميزان وسوف تسمى المرحلة باسمك وقالت ايضاً: يجب العمل بنية صادقة وبحيادية مطلقة في عملية الانتقاء ووفق المعايير العلمية الدقيقة والصحيحة ولان قميص المنتخب ليس هبة لاحد وايضاً لم نجد اكتراثاً لهذا الكلام او التزاما وكانت النتيجة خروجنا من الابواب الخلفية لبطولة المرأة الاسلامية بايران ومن الدور الاول الا ايفا قطريب فقد وصلت لدور ال¯ 16 وبس!
المدربة رولا ابراهيم اكدت وتؤكد بانها ستظل وراء كل من يعكر صفو الريشة التي تعشقها وتعتبرها دمها الجاري في عروقها واكثر حتى تظهر الحقيقة والحق وستظل تنتقد عمل الاشخاص لا نقدهم وكم بدت مقهورة وزعلانة من هذه النتيجة المخيبة للآمال وقالت: »اللهم لا شماتة« انا مقهورة جداً من هذا الانحدار السحيق لريشتنا الطائرة ومهما كانت التبريرات فالاسباب معروفة عندما تغني رئيسة الاتحاد موالها من رأسها ولوحدها وعلى كيفها وتفضل العلاقات الشخصية على مصلحة اللعبة فعلى وعلى اي اساس اختارت المدربة والادارية من الباب للطاقة عفواً من البيت للطائرة وهناك الاجدر والاكفأ مع احترامي لمن اختارتهن فهن صديقاتي لكن رئيسة الاتحاد لم تلعبها صح ولم تتقن الدور كما يجب ثم هل كانت مضطرة للمشاركة بمنتخب رديف دون الرجوع للجنة المدربين علماً بانها حكمة ولا يحق لها التفرد بالقرار الفني ولا حظ كيف اختارت اللاعبة بشرى مهاوش فقط لانها ربحت بحلب وبقيت طوال الشهر تخسر امام رشا ضوا وسارة حجار وهذه الاخيرة وضعوا على اسمها اشارة استفهام!!
ومن اخطاء رئيسة الاتحاد ايضاً:
غياب الخطط والبرامج العلمية عن معسكر الشباب والناشئين وغياب هيكلية التمارين المناسبة مما تسبب بالاصابات العديدة لدى اللاعبين وتدني مستوى اللياقة البدنية لدى اخرين وكان الامر اشبه بتمشاية حال..
لماذا لم نشاهد احد المدربين المخضرمين للاشراف على معسكر الشباب والناشئين كغسان عبود ويوسف ابو منذر ومفيد حوا واسماعيل احمد.
كيف تسفر رئيس لجنة المدربين بصفة ادارية?
تقول امام الناس انا على خلاف شخصي مع رولا ما دخل الشغل اذاً?!
كيف تسمي المنتخب المسافر دون اقامة تصفيات نظامية قانونية?!
حتى بطولات الجمهورية لا يبلغ عنها الا قبل اسبوع دون دراسة الوقت المناسب مثلاً بطولة زوجيات الريشة التي انطلقت اول امس الخميس والدنيا صيام مع عدم مراعاة الطلاب وهم على مقاعد الدراسة!
لتعلم رئيسة الاتحاد بانني في عام 2001 اثناء مرافقتي كمدربة وطنية لمنتخب السيدات والمدرب الكوري كيم باننا حصلنا على المركز الاول عبر البطلة ايفا وثالث الفرق ولعبت معهم وقتها لترتاح ايفا بالفردي الذي اقيم بعد ساعة من مسابقة الفرق. وهذا ما كان ليحصل لولا المعسكر الناجح الذي امتد لاربعة اشهر بمعدل تمرينين يومياً وهذا الفارق بين الامس واليوم وهنا اتساءل اين بطلة العرب هديل كريم وحتى ايفا باعتقادي وصولها لدور ال¯ 16 كان بطريقة الباي او »داريركت« وربما فازت مباراة واحدة مع لاعبة ضعيفة المستوى ثم خسرت وودعت البطولة باكراً!
واخيرا تطالب السيدة رولا هؤلاء بالعمل الصحيح وعالمكشوف والاجدر يجب ان يأخذ دوره لا ان تأخذ الامور طابع التكتلات والمحسوبيات وتؤكدا بانها لا تريد شيئاً لكن اذا طلب منها وكان لها دور لتلعبه ستكون جاهزة وتؤديه بالشكل المناسب والامثل ناهية كلامها بالقول: الله يكون بعون الريشة الواقعة بايد غير امينة وللاسف ما في مين يحاسب?!!
على فكرة
صراحة السيدة رولا ابراهيم جعلتها بعيدة عن اجواء الاتحاد وليس اللعبة لانها الان مدربة في نادي المحافظة ومرتاحة جداً وهي خريجة المعهد الرياضي عام 84 وتعتبر من مؤسسي الريشة الطائرة السورية – بطلة سابقة وحكمة درجة اولى.