قطارالدوري..!
لن ينطلق من محطة الحجاز هذه المرة بل من محطة الشعلان ومشكلته الوحيدة أنه يمشي على الفحم الحجري ويعد كل هذه السنين يتبين أن الدوري عندنا مثل لهاية الأولاد الصغار تسكتهم لكنها لا تفرحهم وأكبر دليل أننا انتسبنا إلى مأوى العجزة في عجزنا عن إيجاد منتخب يرفع الرأس ورجعنا غوربا ليصبح مختاراً على كرتنا..!
لن نوصي اتحاد كرة القدم بأن يدير باله, فزمان أول تحول وإذا كان قد وجد دائماً أن المكتب التنفيذي وقف معه على الحلوة والمّرة فإن المكتب وبعد تنفيس بالون
تحقيق الفساد الكروي وضياع صفقة العمر بصعود نادي الوثبة وأمية سينتظر اتحاد الكرة على زلة وسيقول للناس في الدوري:
سنحل اتحاد الكرة قبل أن يحلكم..!
سنفتح فمنا على الخير ولذلك لن نسلف بنشر كل المعلومات التي نملكها عن أن أربعة من مدربي أنديتنا الكبيرة لن يصمدوا لأكثر من شهر خصوصاً إن خسرت أنديتهم وولول جمهورهم وشحت فلوس إداراتهم..!
لكننا نقول أن الدوري هذه المرة يأتي في أجواء رياضية سديمية حيث تبدو رياضتنا على مفترق طرق والإشارات المرورية تدل من يريد أن يستدل على 3 ممرات:
ممر للمشاة: فالأندية تريد أن تمشي وتخلص من اللجان التنفيذية التي ما زالت شريكاً مضارباً تأكل كل شيء ولا تقدم أي شيء..!
ممر للهواة: فاتحاد كرة القدم يريد أن يمارس للمرة الأولى هوايته أن يكون قراره من رأسه ولكن المشكلة أن دود الخل منه وفيه..!
وممر للمحترفين: فرياضتنا ستتخلص من الطرقات المحفرة وعملية تعبيد أوتوسترادها الجديد ستنتهي قبل نهاية السنة ولن يمر من هذا الأوتوستراد إلا من يحب رياضتنا وقلبه على قلبها ولا يمد يده على جيبها..!