الساعة العاشرة والنصف من مساء أول أمس الخميس أعلن اللاعب المغربي سعيد زنزون أن مياته الفراتية مع نادي الفتوة انقطعت فبعد أن اجتمع مع إدارة النادي وسمع قوانات مثل: سنجربك في أول ثلاث مباريات وفهم أنه يريد أن يكشفوا عليه كم كشفية من أمهات الخمسمية قال لهم: أقبل بفسخ العقد بالتراضي..
وعلى الفور جهز رئيس رابطة المشجعين الذي سيحول قريباً جداً محله من الألبسة إلى مكتب سفريات وطيران تذكرة العودة للزنزون وكلفتها/35/ ألف لمن يطوشوه وربما طاروا معه في أول شهر من الدوري.
أما أنور عبد القادر فقد وكل صديقاً له يفهم على إدارة الفتوة وعلى ثرداتها جيداً بقبض باقي مستحقاته المالية /90/ ألف ليرة سورية فاتصل بنائب رئيس النادي العائد من الحردة وقال له: أريد مصاري أبو البراء, فرد عليه: المصاري ليست ذمة شخصية عندي فهي بذمة النادي وإذا كان له حق يأخذه من الإدارة!
على فكرة إدارة الفتوة ليست حاسة أن المي تمشي من جواتها أما السيد سورين كربيت وهو يقعد في السبعة كم ولا يعطي فرحته لأحد مرة بصبيه الأول والمرة الثانية باللعيبة على الحبال الذي يدخدخون له ويباركون بولده ويروحون على الإدارة في المساء!.