مع إشراقة شمس العام الجديد تبقى أحلامنا الرياضية موزعة على عدة محاور ومفاصل وإن كان القاسم المشترك لها هو أن تحقق قفزة نوعية على كل الصعد وبمختلف الألعاب رغم ضبابية المستوى والنتائج التي انتهت عليه وودعت عام 2008!!
في العام الجديد كل أمنياتنا أن تسجل الرياضة السورية نفسها كأحد العناوين الهامة على خارطة الاستحقاقات المختلفة التي تشارك بها وأن يكون حضورها قوياً ومدوياً في الدورات العربية والقارية والدولية وأن لا تكتفي بالمشاركة من أجل المشاركة بل من أجل المنافسة ورفع علم الوطن عالياً… لا نريد لأحلامنا أن تبقى في حدودالأماني، ولا نريد أن تتكرر حكاية العام الذي مضى قبل أيام من حيث المستوى المتردي والحضور الخجول في مختلف الدورات المهمة وأهمها (أولمبياد بكين) بل نريد أن يكون عام 2009 عام الرياضة السورية بامتياز وأن تقفز من خلاله على أوجاعها وآلامها، فهل هذا كثير علينا؟!