في العباسيين يشكو مشرف صالة المصارعة فوزي منور من أوضاع الصالة فيقول: من المقرر أن تبدأ فترة تدريبي للمصارعين من الساعة 12 وحتى الثالثة ظهراً،
ولكن ومنذ أسابيع وأنا أمضي معظم هذه الفترة مع لاعبي » بإزاحة« الماء المتجمع بأرض الصالة أثر تسرب المياه، دون أن يجد مطلبي باصلاح العطل آذاناً صاغية .
وهذا حسب تعبير المنور ما دفعني البحث عن مصدر التسرب الذي كان سببه كسراً في أحد الانابيب ، فما كان منا إلا تسكير « الانبوب منعاً للتسرب فباتت صالة المصارعة بدون مياه .
ومن العباسيين أيضاً لاقى محمد الخاناتي صاحب ذهبية العالم لمصارعة الزورخاني تكريماً على إنجازه من خلال فرع الاتحاد الرياضي العام بدمشق الذي قدر الذهب فعمل على تكريم الخاناتي قبل حفل التكريم المقرر للأبطال الرياضيين فجاء التكريم مكافأة مالية بلغت خمسين ألف ليرة سورية.
الخاناتي وجد في التكريم خطوة من شأنها أن تحفز أبطال اللعبة بمختلف مستوياتهم لإنجازات أفضل قائلاً في ذلك: فرع رياضة العاصمة كان السباق كعادته بتقدير الانجاز، فسارع إلى تكريمي قبل وصول شهادة البطولة التي من المفروض أن ترسل إلينا من اللجنة المنظمة للبطولةفي كوريا.. وهذا ما دفعني لطلب وثيقة تثبت بطولتي ممهورة أصولاً بختم اتحاد اللعبة الذي استند بدوره إلى تقرير يرأس البعثة عضو المكتب المختص المتضمن فوزي بذهبية العالم بعد الفوز بستة نزالات بطريقة التثبيت«.
أما كوادر المصارعة الذين سيطالهم التكريم الذي يعدله ، فرع رياضة دمشق فرأت في تكريم الخاناتي التكريم الأسمى لأنه حسب تعبيرهم جاء خلال مؤتمر الفرع ولأنه أتى قبل أن يخمد لمعان الميدالية وقبل وصول الوثائق التي تثبت نتائج البطولة وبمثل هذه الحالة لا أهمية لماهية التكريم وكميته .
عموماً وحسب تعبير رئيس مكتب ألعاب القوة بفرع دمشق للاتحاد الرياضي العام فإن التكريم سيطال جميع أبطال المصارعة بجمع فئاتها كما سيطال لجنتهم الفنية وجميع من بذل جهداً لانجاح اللعبة التي فرضت نفسها بقوة خلال العام الفائت فتصدرت الترتيب العام لجميع الفئات .