عناوين ومحطات كثيرة تم رصدها والتوقف عندها في بطولة الأندية لألعاب القوى /التصنيف /التي احتضن منافساتها مضمار
وملعب تشرين الرياضي : رغم المشاركة الكبيرة حوالي 700 لاعب من 12 ناد درجة أولى رجال وناشئين و 10 أندية درجة ثانية و 9 درجة ثالثة شارك فيها الرجال فقط لم يتم بالبطولة سوى تسجيل الرقم السوري برمي الرمح لفئة الناشئين عبر اللاعب الواعد مكارم المحاميد 57,40 م من نادي المحافظة وهذا مرده أن البطولة اعتمدت عبر الأندية المشاركة على ترجيح كفة الكم على النوع من أجل كسب النقاط والصعود من الثانية والثالثة والهبوط من الأولى والثانية لذلك فإن الناحية الفنية جاءت متوسطة بمستواها وهناك سبب آخر غير الذي ذكرنا وهو تأخر البطولة وإجراؤها أو تنفيذها بعد شهر رمضان الذي لم يشهد أي حركة صحيحة للأندية وعدم التزام اللاعبين بالتدريب والتمارين المقررة.
إن غياب أندية حلب الحرة والاتحاد وطرطوس كان له تأثيره بعد تقرير مصير الهبوط ضمن المنافسات لأنهما هبطا لعدم اشتراكهما وذلك فيه الكثير الكثير وهذه مسؤولية الفروع واتحاد اللعبة عنهما قبل النادي نفسه.
الأمر الأخير هو أنه من خلال المنافسة والنتائج كانت الإثارة والندية بين أندية المحافظة والجيش وعمال دير الزور وحوش عرب.
زياد الشعابين