مالك صقر-غادرتنا أمس الأول بعثة منتخبنا الوطني للرجال والسيدات للمشاركة
في الأولمبياد والمانيا حول هذه المشاركة كان لنا وقفة سريعة مع رئيس الاتحاد الدكتور /هاني البيطار/ الذي تحدث قائلا:
إن الأستعداد لهذا الأولمبياد لم يكن بالمستوى المطلوب واكتفينا بالاستعدادات المحلية بالاعتماد على البطولات الداخلية بإستثناء مشاركة خارجية للرجال في دورة أزمير الدولية بتركيا وأضاف البيطار مشاركتنا فرصة يجب الاستفادة منها بوجود كل وسائل التقدم والتطور وخاصة ان جميع الدول مشاركة بغض النظر عن الترتيب وخاصة في الأولمبياد الأخير حيث شاركت فيه 150 دولة من أصل 155 دولة منتسبة للاتحاد الدولي الجميع شارك رغم معرفتها بصعوبة الحصول على مراكز متقدمة كل ما نأمله الحصول على مركز متقدم على المستوى العربي اضافة الى زيادة تصنيف اللاعبين السوريين على المستوى الدولي أما أحتمال الحصول على الميداليات فصعب جدا لوجود دول عريقة ومتطورة وخاصة دول الاتحاد السوفييتي سابقا وأوروبا واسيا مثل الهند والصين لكن لا شك ان الاحتكاك مع هذه الدول سوف يساهم في تطوير الرياضة السورية وفي كل الاحوال سوف يبذل اللاعبون أقصى جهودهم ليشرفوا اسم سورية. وضمن الوضع المادي للاتحاد الرياضي مجرد القبول بالمشاركة يعتبر انجاز لرياضة الشطرنج لأن المشاركة تكلفتها عالية جدا أما عدم اقامة أي معسكر وذلك نتيجة تأخر الفيزا من المانيا قبل 5 أيام من موعد السفر.
أما بخصوص السيدات اكتفينا بالبطولات المحلية وخاصة الجمهورية اضافة الى وجود مدرب خاص للسيدات كون معظم اللاعبات من نادي المحافظة المدرب عزت البابا الذي أكد بأن المشاركة سوف تحقق نتائج جيدة على مستوى السيدات وخاصة في اكتساب الخبرات كون معظم الدول العربية تشارك في السيدات وهنا لا بد من السؤال لماذا نبقى نشارك من أجل المشاركة وخاصة في بطولات عالمية اذا كانت النتيجة معروفة مسبقا أم المشاركة لمجرد الاحتكاك وكسب الخبرة أم لاهداف أخرى نحن نجهلها.
وهل الاعتماد على الذات والخبرات المحلية تكفي لكي نشارك بمثل هذه البطولات العالمية الجواب عند اصحاب القرار بقي أن نذكر باسماء المنتخب: فريق الرجال: عماد حقي-جوان بكر -أحمد حماد -عبد القادر الريس والاداري حسام حوت .
فريق السيدات: فاطمة الجلدة-نبال الجلدة-أفاميا المير-شيرين سطيف والمدرب عزت البابا والازداري -محمد صافي ورئيس البعثة الدكتور هاني البيطار?.