ذهب وبرونز وعسل لمصارعينا من بلغاريا

fiogf49gjkf0d


عموما: النتائج ليست المؤشر الوحيد على الحضور الفاعل لمصارعة دمشق, بل كان هناك مؤشرات كثيرة منها : ذاك التعامل الذي أبداه معنيو المصارعة البلغارية مع البعثة من خلال تنظيم المعسكر المشترك وفتراته‏


التدريبية والتنسيق بين مدربي المنتخبين مع زج أفضل اللاعبين البلغار.. أما ثانيها فكان من خلال اصرار اللجنة المنظمة للدورة على مشاركة الحكم جلال بكر عضو اتحاد المصارعة بتحكيم أدوار البطولة بما في ذلك الادوار النهائية دون أن يسجل طيلة الدورة أي اعتراض مهما كان على تحكيمه وثالثها: تنظيم معسكر تدريبي وبطولة خاصة للشباب ولوزن 74 كغ حصرا وذلك تلبية لرغبة مشرف البعثة الدمشقية المتضمنة اختبار المصارعين خالد مدخنة وجميل مارديني اللذين نالا اعجاب البلغار بعد أن تميزا في نزالاتهما ليصلا معا الى النزال النهائي . وآخر المؤشرات كان المرحلة الترفيهية التي خص بها الجانب البلغاري مصارعي دمشق في نهاية البطولة وهذا كله إنما يدل على اهتمام بالغ من المعنيين عن المصارعة البلغارية بالمصارعة الدمشقية الملخص: رغم أن مشاركتنا اقتصرت على أوزان دون سواها, إلا أن المصارعة الدمشقية فعلتها وسجلت اسمها بين أقوياء اللعبة حيث تساوت مع منتخبات روسيا وتركيا بميدالية ذهبية لكل منها كان ذلك في دورة بلغاريا الدولية للمصارعة الحرة, فبمشاركة /109/ لاعبين مثلوا معظم المحافظات البلغارية وروسيا وتركيا, استطاع مصارعو العاصمة من نيل ميدالية ذهبية جاءت عبر المصارع أحمد مهاوش بوزن 42 كغ , وبرونزية عبر المصارع أحمد ديب بوزن 46 كغ وبرونزية أخرى من خلال المصارع مالك هلال بوزن /100/ كغ , كما كان كأس أفضل مصارع من نصيب مصارعتنا من خلال حامل الذهب المهاوش.. وبهذا يسجل مصارعونا تحسنا واضحا من مشاركتهم العام الفائت في الدورة ذاتها عندما كانت أفضل نتائجنا فضية جاءت عبر المصارع خالد مدخنة, وعليه فالنتائج جيدة والميداليات مستحقة لا سيما وأن عدد المصارعين في الوزن الواحد بلغ 16 مصارعا ناشئا.‏


التي أثبت بحق أنها تستحق ذلك الدعم اللامحدود الذي تتلقاه من فرع رياضة العاصمة والذي من شأنه تأمين المعسكرات الداخلية والتجهيزات وصولا الى المشاركات الخارجية دون النظر الى التكاليف..‏


وهذا ما عبر عنه رئيس البعثة عضو قيادة فرع دمشق رياض المصري حين قال: حققت مشاركتنا الغاية المرجوة منها فكان المعسكر مفيدا للناشئين الذين مثلونا بالبطولة وأحضروا نتائج جيدة.‏


وللشباب الذين سيمثلون المنتخب الوطني في بطولة العرب للشباب التي اقترب موعدها في لبنان وللمدربين أنفسهم الذين رأوا طرائق تدريب مثل هذه الفئات وسبل التعامل معها ومفيدة لأنها ستكون حافزا للاعبين على الالتزام والمزيد من التدريب ولأنها ستكون كفيلة باستقطاب العديد من المصارعين الجدد ما يوفر لنا الاختيار الأفضل للمواهب والخامات. ويختم بالقول الالتزام والقدرة على تحقيق الفوز كان ميزة مصارعينا وهذا انما يحتم علينا الاعتناء بالألعاب الفردية التي أثبتت ان ما يقدم لها من دعم لا يذهب سدى.‏


المصري الذي كان قد تبادل الدروع التذكارية مع الوفود المشاركة أعطى برهانا عن عزمه بدعم المصارعة حيث أقدم في نهاية البعثة على مكافأة اللاعبين )كيلو عسل لكل مصارع(.‏

المزيد..