خسر الاتحاد بالأربعة.. شتان ما بين احترافنا واحترافهم

الرياض – عمار حاج علي:بين الأمل والألم وبين الحلم والواقع صحا الاتحاديون على حقيقة يجب أن يعترف بها الجميع وهي أن عطاء اللاعب في الملعب

fiogf49gjkf0d
fiogf49gjkf0d
fiogf49gjkf0d

يجب أن يكون وجدانياً لا لأداء الواجب وبعبارة أكثر وضوحاً: يجب أن يلعب اللاعب بدمه.. كانت لدينا حجة: هم محترفون ونحن هواة! أما الآن فكلنا في الاحتراف سواء ولكن شتان بين احترافنا المالي واحترافهم الكامل!‏

الحكم كاللاعب قد يكون أداؤه سيئاً بعض الحيان لكن يجب ألا يعني أن نضع الحكم وحده في قفص الاتهام وعلينا أن نقف أمام المرآة ونحاكم أنفسنا, لاعبو الاتحاد يوم الأربعاء الماضي لم يقدموا شيئاً وهذه حقيقة يجب ألا نتجاهلها إذا ما استثنينا الحارس محمود كركر الذي أنقذ مرماه عدة مرات والمهاجم أنس الصاري الذي انتظر زملاءه الستة في خط الوسط ليمدوا له يد العون دون جدوى, ومع هذا عجز الشبابيون في البداية عن التسجيل حتى كانت لهم صافرة الرحمة بركلة جزاء غير صحيحة اقترنت ببطاقة حمراء للاعب عمر حميدي وهدف أول كان كالقشة التي قصمت ظهر البعير, فريق تائه بأرض الملعب وآخر يدافع بكل قواه على أرضه وبين جمهوره وحكم غير عادل وغربة الملعب وزاد الطين بلةً النقص العددي وتساؤلات عن تشكيلة الفريق وجلوس يحيى الراشد وحيدر جبار على مقاعد الاحتياط? هذا ما جرى باختصار في المباراة التي تابعها الملايين والتي انتهت بخسارة الاتحاد برباعية نظيفة.‏

بعد المباراة‏

خيّمت أجواء الحزن على الفريق والتزم اللاعبون الصمت وقرأنا في عيونهم علامات التأثر الواضح من الخسارة الكبيرة في الوقت الذي تأخر وصول المدرب محمد ختام إلى الفندق إلى ما بعد منتصف الليل بساعتين ونصف حيث رافق اللاعب وائل عيان إلى المشفى بعد خروجه من الملعب مصاباً برضّ قوي في كتفه الأيمن سيبعده عن مباراة فريقه اليوم أمام الوثبة.‏

يا لطيف‏

لحظة دخولنا إلى ملعب الملك فهد قال لنا أحد الإداريين في فريق الشباب ستخسرون (3-صفر) ولم نكن نعلم أنه مطمئن إلى أن الحكم سيكون اللاعب رقم (12) في فريق الشباب وسيمنح ركلتي جزاء ويطرد لاعبين وبعد أن اطمأن للنتيجة تغاضى عن ضربة جزاء صحيحة للشباب!.‏

مفاجأة السكران طارت!‏

الحارس الأسبق لفريق الاتحاد أحمد السكران وعد اللاعبين بمبلغ (7) آلاف ريال لكل لاعب إذا ما فازوا على الشباب لكن لم يكن للاعبين بالطيّب نصيب وشكراً يا سكران.‏

الختام حزين‏

بعد المباراة كانت لنا جلسة خاصة مع المدرب محمد ختام فقال: أنا حزين على اللاعبين لأن لديهم الكثير ولكنهم لم يكونوا في يوم سعدهموبعكس ما قيل أنني تأخرت في التبديل فقد طلبت من الريحاوي الإحماء للدخول بديلاً لأناتولي الذي لم ينفذ تعليماتي وجاءت حالة الطرد فدفعت بحيدر جبار مضطراً كونه غاب عن تدريبات الفريق الأخيرة في الرياض وعن الدروس الفنية وكانت غايتي استمرار خط الدفاع نفسه الذي سيلعب في الدوري فيما احتفظت باللاعب يحيى الراشد كورقة رابحة وبديلاً عن محمود آمنة فجاءت حالة الطرد الثانية وقبلها الهدف الثاني وكلها أوراق احترقت!‏

المزيد..