مفيد سليمان- ربما كانت خسارة منتخبنا الأولمبي أمام ضيفه الياباني بهدفين نظيفين فقط , النقطة الإيجابية الوحيدة في تلك المباراة !! لأننا خسرنا أمامهم في طوكيو بالثلاثة وهذا يعني تطوراً ملحوظاً طرأ على منتخبنا الأولمبي?! ولأن العين لاتقاوم المخرز
فإن منتخبنا قنع بالخسارة ورضي بها بعد اطمئنانه على خسارة ماليزيا أمام هونغ كونغ وبقاء منتخبنا في المركز الثاني الذي يضمن له العبور للدور الحاسم.. إن بقي فيه حتى ختام التصفيات.. ولأن لاعبي منتخبنا معروف عنهم الثبات على المبدأ وعدم الظهور بأكثر من وجه, فقد آثروا تقديم المستوى الفني نفسه الذي قدموه في طوكيو وبدون زيادة ولانقصان.. فلم يكن هناك خطة واضحة ولا تكتيك معروف ولا حتى إرادة أو تصميم على تقديم أداء طيب أو نتيجة مقبولة.. وكل ما هنالك أن ملعب العباسيين احتضن حصة تدريبية للأصدقاء اليابانيين ساعدهم على تنفيذها وإخراجها أشباه لاعبين ومجرد كومبارس.. ولاندري إن كان من سوء الطالع أو حسن الحظ أن منتخبنا لن يجد من ينافسه على المركز الثاني ليس لقوته وإنما لتواضع مستوى كل من ماليزيا وهونغ كونغ.