بعد فترة انقطاع دامت لسنوات عاد المدرب (باسل الحموي) إلى سفينته الاتحادية مجدداً بهدف انقاذها من العاصفة العاتية التي ضربت بها مؤخراً, حيث أكد الحموي في حديثه للموقف الرياضي بأن من أهم
أسباب تراجع السلة الاتحادية كانت كثرة المدربين الذين تعاقبوا على تدريب النادي منذ خمس سنوات حيث كان لكل مدرب اسلوبه الخاص, وهذا أدى بشكل أو بآخر الى تغيير كبير ومن ثم تراجع, والسبب الثاني هو وجود اللاعب الأجنبي في المواسم الماضية الذي أخذ مكان اللاعب المحلي وحدّ من امكانياته , بالإضافة إلى وجود عدد من اللاعبين المحليين بالفريق وصلوا من العمر عتياً وأشار الحموي بأن هؤلاء اللاعبين مازالوا يقدمون الكثير للفريق, فالتغيير مطلوب لكن ذلك لايتم بيوم وليلة, لأنه ليس من الممكن أن نضع لاعب بمستوى محمد أبو سعدى والقصاص في فترة قصيرة نحن هدفنا تطوير اللعبة أكثر وبناء قواعد اللعبة على أسس سليمة نؤسس من خلالها لبناء جيل سلوي واعد ومشرق في المدى المتطور, وبعد عودتي للنادي لمست من خلال الخطط والأفكار الجيدة التي أولتها الإدارة الحالية كل اهتمامها وأنا متفائل بذلك, وأشار الحموي بأن سلة الاتحاد ماز الت بخير, لكن يلزمنا الوقت الكافي لقراءة المستقبل بشكل جيد وتصحيح الأخطاء,وعن حظوظ فريقه في الموسم الحالي مضى يقول حظوظنا قائمة وسوف ننافس على المراكز الأولى, وأنهى الحموي حديثه متمنياً التقدم والتطور للسلة السورية وأن يحقق انجازات جديدة لسلة الاتحاد حتى يعود إليها بريقها الذي خبا وسمعتها التي كادت أن تتلاشى.