اعتبر المدرب الوطني محمد القويض ان سكوته الذي استمر طويلا فسره البعض على انه تهربا من المواجهة لكنه وبعد ان تكلم ا لاخرين كثيرا احب وبعد غياب طويل عن اللقاء معه ان يفتح قلبه للموقف الرياضي ليعبر لجماهير الكرامة التي تحبه ويحبها توضيح ما يجب توضيحه لان السكوت بات بمثابة التجني عليه وعلى الحقيقة التي يجب ان يعرفها جمهور الكرامة وعن تركه تدريب المنتخبات اللبنانية بشكل مفاجئ يقول ابو شاكر:
اريد ان اختصر كل ما هو متوقع من الاتحاد اللبناني الجديد لكرة القدم الذي ضم اشخاصا معرفتي بهم ليست عميقة وهم يفكرون بالمدرب الاوروبي ولان عقدي قد انتهى مع الاتحاد اللبناني منذ اكثر من شهرين فقد استمر لانهم طلبوا مني البقاء حتى انتهاء بطولة غرب اسيا فتركي مدرب لمنتخب الرجال والاولمبي ولم يتم استدعاء هذين المنتخبين فلذلك وجدت نفسي بدون عمل اضافة لكل الاسباب مجتمعة استبقت تفكيرهم وعجلت بتقديم استقالتي التي فاجأتهم كثيرا لانهم لم يتوقعوا مني ذلك لانني كنت اتقاضى استحقاقاتي المالية بدون عمل لذلك استغربوا استقالتي ومن ثم انهيت كل شيء ..
وعن الحقيقة التي ابعدته عن تدريب الكرامة والتي رغب القويض في تعريف جماهير الكرام¯ة بها: كنت احب عدم التحدث في موضوع تدريبي للكرامة ولكن بعد ان تحدثت جميع الاطراف وقالت ما عندها وحاولت تشويه الحقيقة التي لا بد ان يعرفها عشاق الكرامة بانني لم استطع تنفيذ رغبة الجماهير بتدريب الفريق لعدة اسباب اهمها ان ادارة الكرامة وبعد ان اتفقت معي على تدريب الفريق عبر احد الوسطاء حتى ان رئيس النادي صرح باحد الصحف بانه سينفذ رغبة الجماهير وسيتعاقد معي وانني ذهبت مع منتخب لبنان لايران وانا مطمئن ولكن الصدفة الكبيرة عندما قامت الادارة بتعيين الحموية بدلا مني وقبل سفري لايران واجهته بانه قدم مثلي استمارة لتدريب الفريق عندها رد قائلا: بانه يجب ان ننسق مع بعض وفهمت ساعتها انه يريد ان يكون مشرفا على الفريق وانا لم ارفض ذلك طالما فيه مصلحة للفريق لكنني وبعد كل ذلك من تقديم الاستمارات تأكدت انها حجة لابعادي فرئيس النادي لا يريدني مدربا للفريق لان قراره في الادارة لا يمكن للاعضاء ان يتخذوا قرارا بدون موافقته ..?! ويختتم القويض حديثه عن العروض الاحترافية الكثيرة والتوجه لجمهور الازرق اذ يقول في هذه الاثناء وردتني عدة عروض احترافية في لبنان لاندية النجمة والعهد والمبرة وهي اندية المقدمة ومن سورية من الطليعة و النواعير وحطين وهي عروض جدية واود ان اعتذر من هذه الاندية لانها قدمت كل التسهيلات المادية والمعنوية في سبيل انجاح فرقهم ولكنني فضلت في هذه الفترة الاستراحة لاراقب الدوري السوري بعد تطبيق الاحتراف وساعتها سأفكر بعرض يرضيني فنيا وماديا..
واختتم كلامي بالتوجه لجماهير الكرامة التي لم استطع تنفيذ رغبتها بتدريب الكرامة لاقول لها انني كنت اود التدريب ودون اية شروط مادية ومع كل ذلك فانا مع الفريق بغض النظر عن هوية المدرب الذي اتمنى له التوفيق وللكرامة يعود الى الانتصارات ورفع اسمه دون التجاذبات الشخصية التي تقصر من عمر بطولاته وكل الشكر لصحيفة الموقف الرياضي صاحبة المواقف الصادقة …